عين اليمن على جنوب اليمن

لحج : الأضراب في مستشفى ابن خلدون يؤدي بحياة طفل وامرأة

المشهد الجنوبي الأول | لحج 

توفيت امرأة على اثر أصابتها بنزيف حاد حيث تم أسعافها الى مستشفى ابن خلدون بحوطة لحج لتلقي الأسعافات الأولية وبعد ان تم ادخالها الى المستشفى ليجدوا أبوابها مغلقة نتيجة أضراب عمالي دعت له النقابة في المستشفى، لتفارق الحياة مباشرة دون ان يتم تقديم يد العون والمساعدة للمرأة المصابة بالنزيف.

في سياق الخبر ذاته توفي طفل في ابن خلدون وذلك بعد ان تم إخراجه من قسم الحضانة حيث كان يعاني من نقص في الأكسجين “الزرقة” لنقله الى مشفى آخر وهو في حالة سيئة جدآ مما ادى الى وفاته على الفور.

وأرجع زوج المرأة وفاتهاانه أثناء اسعافه لزوجته الى ابن خلدون بسبب أصابتها بنزيف حاد وجد ان قسم الطوارئ التوليدية مغلق الأبواب نتيجة الأضراب ولسوء حالتي زوجتي توفت مباشرة متسائلآ من يتحمل مسؤولية ماحدث؟! ولماذا اصبحت أرواح الناس رخيصة لهذا الحد؟!

من جهته وفي تصريح لنائب مدير مسشفى ابن خلدون للشؤون الفنية د/وحيد الدبيش ل”عدن تايم” قال :ان كل مايحدث في ابن خلدون خاصة وفاة المرأة والطفل كان سببه الأضراب العمالي في المستشفى ولهذا حدث ماحدث فقصة المرأة هي انه تم اسعافها وذلك لأصابتها بنزيف حاد ليجدوا ابواب قسم الطوارئ مغلقة وبالسلاسل ولم نستطيع تقديم لها سوء توفير اسعاف لنقلها الى مستشفى الصادقة في عدن الا انها فارقة الحياة.

وأكمل وحيد: أما بالنسبة للطفل الذي توفي في المستشفى وللأسف الشديد حيث تم أخراجه من قسم الحضانه وكان الطفل يعاني من نقص حاد في الأكسجين “الزرقة”وتم اخراجه من المستشفى قبل ان تستقر حالة الطفل ليفارق الحياة مباشرة،حيث تم تقديم شكوى من قبل والد الطفل يتهم فيها الطاقم المناوب في التقصير وتم احالة الشكوى الى المستشار القانوني للجلوس مع مع الأطراف لمعرفة ملابسات الموضوع.

وختتم حديثه بالقول: ان مايحدث في مستشفى ابن خلدون خاصة في مثل هذه حالات تتعلق بحياة الناس هي نقابة الأطباء والمهن الصحية في ابن خلدون،ولاننسى ان السلطة المحلية في المحافظة تتحمل جزء من هذه المشكلة خاصة وان المستشفى يعاني العديد من المشاكل الأدارية منها مايتعلق برواتب الموظفين لهذا كان الأحرى على السلطة في محافظة لحج ممثلة د/ناصرالخبجي ان تولي اهتمام كبير للقطاع الصحي في لحج كونه اهم القطاعات الخدمية للناس وللأسف الشديد مانشاهده اليوم عبارة عن حلول ترقيعية حدوصفه.

وتشهد الخدمة الطبية في مستشفى ابن خلدون معاناة بالغة والأحساس الذي يسيطر عليك حين تدخل مستشفى ابن خلدون هو الاتعود له مرة ثانية
حيث اصبح الأهمال سيد الموقف وقلة الأمكانيات وعدم رعاية وربما لايستطيع البعض منهم الدخول لتلقي العلاج فالكوارث لم تقتصر فقط على حوادث الأهمال بسبب ضعف الأمكانيات والأجهزة والأدوية بل هناك استهانة بأرواح البسطاء حتى أصبحت بمثابة معاناة للمواطنين وخاصة منهم الفقراء.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com