عين اليمن على جنوب اليمن

 الغارديان: السعوديات لم يحصلن على كافة حقوقهن بعد

بي بي سي العربية :
تناولت الغارديان قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات الخاصة ونشرت مقالا للناشطة السعودية مضاوي الرشيد بعنوان “النساء لم يحصلن على كافة حقوقهن في السعودية بعد”.

تقول الرشيد إن رفع الحظر على قيادة السيدات في المملكة قوبل بترحيب كبير على المستوى العالمي على أنه منحة كبرى من الملك لنساء المملكة حيث أنه بموجبه لا تحتاج النساء بعد الآن لتصريح خاص وتصريح من ولي أمرها للحصول على رخصة القيادة.

وتشير الرشيد إلى أن الكثيرات من النسوة سيستفدن من القرار بلا شك حيث سيكون بإمكانهن قيادة السيارات للذهاب والعودة من العمل واصطحاب الأطفال إلى المدارس وغير ذلك لكن لا يجب الاكتفاء بتلك النظرة الضيقة.

وتوضح الرشيد أن المتفحص لسياسة المملكة يجب أن ينظر إلى القرار في إطار ما سبقه حيث قامت السلطات قبل أسبوع واحد فقط باعتقال 30 من الناشطين والدعاة دون أدنى سبب إلا نشر الخوف والرعب بين المواطنين.

وتضيف الرشيد أن النساء السعوديات لازلن بحاجة لتصريح من ولي أمرهن للزواج أو السفر إلى الخارج للدراسة او العلاج كما أنهن لايستطعن الزواج بأجنبي دون الحصول على تصريح إضافي من وزارة الداخلية علاوة على ان من تفعل ذلك لايمكنها منح جنسيتها السعودية لأولادها وتبقى ذريتها بحاجة إلى الحصول على تصريح لدخول البلاد.

وتستعرض الرشيد عدة حلالات لقمع النساء برعاية السلطات لتخلص في النهاية إلى القول بأنه رغم ان النساء السعوديات سيستمتعن بقيادة السيارات إلا أنهن سيدركن أنهن لن يحصلن على حقوقهن كاملة إلا إذا انضممن إلى الرجال في المطالبة بحقوق المواطنة كاملة.

وتضيف أن هذه المساعي تأتي في مواجهة نظام يعتقل من يعارضه أو ينتقده ولا يسمح بوجود هيئات سياسية أو برلمان منتخب أو حكومة

“20 ألف قتيل يوميا”

مصدر الصورة رويترز

الديلي ميل نشرت موضوعا للصحفي ستيف روبسون بعنوان “الجيش الأمريكي يقدر مقتل 20 ألف شخص يوميا إذا دخلت البلاد في حرب مع كوريا الشمالية”.

يقول روبسون إنه يوما بعد يوم يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مصممان على خوض الحرب حيث هدد ترامب بأنه “سيدمر كوريا الشمالية كليا” بينما رد عليه “الديكتاتور بأنه سيدفع ثمنا غاليا”.

ويضيف روبسون أن العالم بأسره يتابع ما يتبادله الرجلان من تهديدات ويتمنى أن يكون الأمر كله مجرد حرب كلامية وتهديدات فارغة لكن الخبراء أوضحوا ان العمل يجري في كلا البلدين لوضع سيناريوهات بخصوص ما يمكن ان يسفر عنه الأمر.

وضح روبسون أن القائد السابق للقوات الجوية الامريكية روب غيفينز قال في حوار مع جريدة لوس انجيليوس تايمز إنه “هناك طريقة واحدة يمكن أن تنهي هذه الحرب وهي هزيمة كوريا الشمالية.. لكن بأي ثمن”؟

ويوضح غيفينز أحد السيناريوهات باندلاع حرب بأسلحة تقليدية حيث تطلق كوريا الشمالية صواريخ بعيدة المدى تضرب جزيرة غوام الأمريكية فترد الولايات المتحدة بتحريك حاملات الطائرات وقطع من الأسطول قرب الساحل الكوري الشمالي وتشن غارات على غرار ما فعلته ضد نظام الأسد في سوريا قبل أشهر.

ويضيف غيفينز أنه من المرجح أن تشن كوريا الشمالية غارات على كوريا الجنوبية حيث يعيش 25 مليون شخص في العاصمة سول لتدخل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة معا حربا كاملة ضد كوريا الشمالية.

ويوضح غيفينز أنه في هذه الحال وحسب أكثر السيناريوهات تفاؤلا سيسقط النظام في كوريا الشمالية في غضون أيام لكن الثمن سيكون في حدود 20 ألف قتيل يوميا دون النظر إلى احتمال استخدام أي أسلحة غير تقليدية سواء كيميائية أو نووية.

ويعود الصحفي روبسون إلى الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الامريكية اوضحت من جانبها ان الرئيس ترامب سيحصل على الإذن باستخدام كل الخيارات المتاحة ضد كوريا الشمالية إذا واصلت استفزازاتها.

ويضيف أن وزير الخارجية الكوري الشمالي من جانبه قال إن بلاده تحتفظ بحقها في إسقاط القاذفات الأمريكية معتبرا أن واشنطن قد أعلنت الحرب على بلاده بالفعل.

“ميشيل أوباما”

لديلي تليغراف نشرت موضوعا لمراسلتها في نيويورك إيميلي شوغرمان بعنوان “ميشيل اوباما تقول إن النساء اللواتي لم يصوتن لصالح هيلاري كلينتون اخترن كتم أصواتهن”.

تقول شوغرمان إن السيدة الاولى السابقة للولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في أحد المؤتمرات في ولاية بوسطن وهو امر نادر بعد خروج زوجها باراك اوباما من البيت الأبيض وتحدثت في المجال السياسي.

وتضيف شوغرمان أن ميشيل انتقدت النساء اللواتي اخترن التصويت لصالح الرئيس دونالد ترامب على التصويت لمنافسته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هيلاري كلينتون.

وتنقل شوغرمان عن ميشيل قولها “ماذا يعني ذلك لنا جميعا كنسوة؟ هل نظرنا إلى كلا المرشحين وقلنا حسنا هذا الرجل يمثل خيارا أفضل لي”.

وأردفت ميشيل قائلة إنه بالنسبة لها فالتفسير هو “أنكن لا ترفضن الصوت الذي يمثلكن، لكن أنتن فقط تخترن ما تعلمتم اختياره في السابق”.

وتوضح شوغرمان أن تصريح ميشيل أعاد إلى الذاكرة تصريحات وزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت التي قالت خلال الحملة الانتخابية إن هناك “مكان خاص في الجحيم للنساء اللواتي لايساعدن بعضهن البعض”.

وتشير شوغرمان إلى أن ميشيل التي وقفت على منصة المؤتمر بصحبة عدد من ناشطات حقوق المرأة وقالت إنها ستحاول ان تبقى تعليقاتها “بناءة” رغم انتقاداتها التي كالتها للمصوتات لترامب مؤكدة أنها وزوجها يريدان ان ينجح ترامب في مهمته كرئيس للبلاد لكنهما لا ينظران إليه كمثال يحتذى به في هذا المكان.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com