جديد فضائح دبلوماسية الشرعية اليمنية

بقلم/ماجد الداعري

السفير اليمني بالنمسا يقدم نفسه للمجلة الدبلوماسية النمساوي الرسمية، على أنه سفير للجمهورية العربية اليمنية بالنمسا

حيث ظهر مؤخرا في صفحات تلك المجلة الدبلوماسية الرسمية للخارجية النمساوية وهو مبتسما ومن خلفه علم الجمهورية العربية اليمنية التي يعتقد انه يمثلها اليوم بالنمسا، في الوقت الذي يرفض فيه التعامل والاعتراف بنائبه الجنوبي والرجل الثاني في البعثة اليمنية بالنمسا ويصر بكل تعنت وتعال على رفض الاعتراف به وتسليمه أي مهام بالبعثة عند سفره اوغيابه عن العمل وفقا للقوانين واللوائح المنظمة للعمل الدبلوماسي.

وبالتالي فإن ما جاء في حديث وزير الخارجية عبدالملك المخلافي بالقاهرة عن الجمهورية العربية اليمنية ليس خطأً ولا سهوا كما حاول تبرير الموقف بكل سخرية وإنما كان تعمدا استفزازيا منه للتذكير بجمهوريته الشمالية وحنينه  للعودة المنشودة اليها،وما مفاخرة هذا السفير  الشمالي بذلك إلا خير تأكيد على ذلك التوجه الشمالي الاستفزازي الساعي للتذكير وإحياء موروثهم الماضي ومسمى جمهوريتهم المفقودة ولهم الحق في ذلك طبعا ولكن بالمقابل دون انتقاص او استعداء وتحسس من إصرار الجنوبيين على استعادة استقلال دولتهم الجنوبية هم أيضا  باعتبار الوحدة مع هكذا عقليات شمولية مستحيلة  وألف مستحيلة.

ووفق الله الجميع إلى مافيه خير الشعبين  الشقيقين ومصلحة البلدين العربيين المتجاورين.

ماجد الداعري