عين اليمن على جنوب اليمن

بملايين الدولارات صفقة فساد جديدة لبن دغر وحكومته تطفو على السطح”وثيقة”

المشهد الجنوبي الأول/خاص

حددت المناقصات العلنية لمصفاة عدن الكمية الشهرية لمحطات كهرباء عدن ولحج و أبين من مادة الديزل , وجميعها لم تكن متطابقة بين كمية المناقصات التي حددتها الحكومة والكمية المستلمة من قبل محطات توليد الكهرباء ,

وقال الكاتب احمد سعيد كرامة في مقال له اليوم الاربعاء “لو حسبنا سعر الطن الديزل بالسوق المحلي الواصل لميناء الحديدة المحتل والذي يشارك فيها نفس التاجر بمناقصات عدن في شهر أغسطس من عام 2017م فهي بي 540دولار للطن الواحد من مادة الديزل , 56000الف طن ديزل × 540دولار = 30,240000دلاور شهريا وهي أعلى كمية من بين جميع المناقصات التي تقدمها شركة مصفاة عدن , علما بأن هناك وقود ردئ تصل قيمته لي 300دولار للطن الواحد من مادة الديزل وهذه النوعية غالبا ما تستورد لعدن وبحسب نتائج الفحص المختبري بمصفاة عدن التي تؤكد ذلك .

وأضاف “بتاريخ 14أغسطس من عام 2017م أعلنت شركة مصفاة عدن عن مناقصة لتوريد 56000 الف طن من مادة الديزل لمحطات كهرباء عدن ولحج و أبين , وبعد الرجوع لإدارة التوليد بكهرباء عدن عن حجم الكميات التي وصلت لمحطات الكهرباء بشهر أغسطس تبين أنها لم تتجاوز 31 الف طن متري من مادة الديزل وليس 56 الف طن بحسب المناقصة و الأموال التي دفعت بناء على تلك المناقصة , محطات التوليد بحاجة لأكثر من 80الف طن لتعمل بصورة طبيعية على مدار الساعة .

مضيفاً في شهر مارس من عام 2017م وصلت لمحطات الكهرباء كمية أكثر بقليل من 17لف طن فقط بينما كانت المناقصة المقدمة من مصفاة عدن هي توفير 30ألف طن من مادة الديزل , في شهر إبريل وصلت الكمية المستلمة لي 19,308الف طن فقط , شهر مايو وصلت 22,836الف طن فقط , شهر يونيو 27,936 الف طن فقط , يوليو 38,210 الف طن فقط , شهر أغسطس 31,172الف طن فقط بينما رست المناقصة على توريد 56 ألف طن من الديزل ,سبتمبر 38,486 الف طن فقط , أكتوبر 34,622 الف طن فقط , لم تصل أبدآ لمحطات توليد الكهرباء بعدن ولحج و أبين الكميات التي رست بالمناقصات من مادة الديزل كما تدعي الحكومة الشرعية بذلك شهريا , السؤال هل وصلت تلك الكميات كاملة لمصفاة عدن و شركة النفط وتسربت منهما بطريقة غير شرعية , أم باقي الكمية كان على الورق فقط , كهرباء عدن نعلن اليوم برأتها من مناقصات الديزل ونحمل الحكومة كامل المسؤولية كونها المسؤول الأول عن تلك المناقصات وهي من تقوم بدفع قيمة ذلك الوقود .

وأكد قائلاً”بالإمكان حساب كميات الوقود المستلم من قبل إدارة التوليد و بساعات تشغيل المولدات إن كانت هناك ريبة بتسرب الوقود من محطات الكهرباء وهذا عمل بسيط يمكن القيام به لمعرفة نسبة إستهلاك الوقود و الكمية الفعلية للديزل المستهلك للتوليد .

وكانت صفقة فساد بين بن دغر والمفلحي وأخرى لحكومة بن دغر كشفها خالد تناولتها وسائل الاعلام ادت اى خلافات عميقة بين الحكومة نفسها.
ويتطفل بن دغر وحكومته على اوال الجنوبيين منذ طردهم من صنعاء في 2015م.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com