فساد الحكومة وارتفاع الاسعار هل يفجر ثورة جياع ؟

بقلم/علي سعيد عكين

ارتفاع الاسعار وغلا معيشة وافتعال ازمات هنا وهناك من وقود ومياه وكهرباء وطفح مجاري ….. الخ

بسبب سوء ادارة وتخطيط من قبل حكومة الفساد وناهبي الخزينة العامة وموارد الدولة واستنزافها .

هم مشغولون عنا بسفرياتهم السياحية وافراح ابنائهم وبناتهم الباهظة الكلفة والتكاليف المدفوعة الاجر من قوت الشعب هم مشغولون عنا باغتصابهم للوظيفة العامة لذويهم برواتب خيالية هم مشغولون عنا بفسادهم مما ترك الباب مفتوح على مصراعيه لقوى الشر الشمالية والاخوانية الاحمرية وضعفا النفوس  بأسماء ومسميات مختلفة تسرح وتمرح وتخطط وتدبر وتتأمر وتنفذ وقت ما تشاء وكيفما تشاء في جنوبنا عامه وعدن خاصة .

أنهم يحاربوننا في كل شيء حتى في قوت اولادنا من خلال رفع اسعار المواد الغذائية نتيجة فسادهم وتعمدهم تدهور العملة المحلية ومن خلال رفع ايجار السكن  نتيجة ( النزوح ) من مناطق الصراع في الشمال وبإمكان الدولة تخصيص  مخيمات امنه في مارب مثلاً . وهذا النزوح الى عدن له سلبيات كثيرة سنتطرق لها في مقال اخر .

بالله عليكم كيف لموظفي الدولة ( المستأجرين للسكن ) من محدودي الدخل تحمل اعباء ارتفاع ايجار السكن وغلا المعيشه براتب شهري خمسون الف ريال ، انتبهوا الجوع كافر هذا الباب المفتوح لقوى الظلام الاحمرية بمختلف تخصصاتها ومسمياتها يجب ان يغلق وعلى دول التحالف العربي تقع مسؤولية جزء من أغلاقه وخصوصاً السعودية الممسكة بملف اليمن وصاحبه الوصاية عليه ، ولا الوم دول التحالف العربي ان قضت الطرف عن ( أسود ) التبه والبعرارة جيش ( مسعدة ) وفساد الحكومة لان كل دوله لها حسابتها واجندتها الخاصة بها ، رغم اننا نحن الجنوبيون من خرجنا وبأسلحتنا الكلاشنكوف وبإمكانيات بسيطة ومحددة وتصدينا وقاومنا وصمدنا وافشلنا التمدد الشيعي الفارسي في الجنوب وجزيره العرب منذ اليوم الاول للغزو الثاني صباح السبت الموافق  : 21/ مارس / 2015م وبعون الله ثم بدعم التحالف وعزيمه ابناء الجنوب تم النصر ونحن من خرج بمليونيه رافعين شعار ( كلنا هادي ) في 2016م متمسكين بالرئيس هادي وأبطلنا مشروع القرار للأمم المتحدة بعزل الرئيس ( هادي ) من منصبه ونحن من خرجنا بمليونيات مفوضين ( المقاوم ) عيدروس الزبيدي بتشكيل حاضن سياسي جنوبي يمثل  الجنوب ونحن وحدنا من يعاني اليوم.

كفاية اغلقوا الباب ، كفاية عبث وفساد ، تتحمل مسؤولية اغلاق باب ( قوى الظلام ) الشرعيتين الشرعية الدستورية ممثله بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي صاحب القرار وبإمكانه عمل شيء اذا اراد ،  والشرعية الثورية والشعبية ممثله بسيادة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وبإمكانه عمل شيء اذا اراد ، افضل من الشكاء والتشكي انتما تحملان امانه شعب ، انتبهوا الجوع كافر وثورة جياع قادمة لا محالة.