عين اليمن على جنوب اليمن

نوفمبرزادت افراحك بلادي

بقلم/ميثاق عبده سعيد الصبيحي

من الاعياد التي تحتضنها العاصمة عدن وتلبس حلتها دولة الجنوب العربي اعياد ومناسبات عظيمة يحتفل بها شعب صنع امجاده ببروفات فنية يحمل معاني الود والإخاء  والتلاحم الانساني والترابط الاجتماعي وبرونق شعبي زاخر يتطلع نحو استقلالية دولة تحت مسمى الجنوب العربي وعاصمتها عدن” يحتفل فيها شعبناالجنوبي العظيم براية النصر الاكبر نصر سحقت فيه اكابير الطغاة وفيه تكسرت ايوان المستمعر المتغطرس الذي كبل احرار الجنوب العربي  بقيود  حطت على سواعدهم ”  وبااغلال هشهشت اقدامهم ابا شعبنا الحر ان لا يحمل عهنجية المحتل البريطاني الغاشم ولن يكن حبيسا من وحشية المحتل الرعنا وتصرفات الغازي الهوجا وافكاره المدمرة لمنهج الدين الاسلامي الحنيف  فانتفض نحو الحرية والاستقلال بثورته العارمة تلاحم فيها اطياف شعبنا الجنوبي حين زئرت اسود ردفان والصبيحة الابطال وجميع مناطق الجنوب واشتعلت شرارة الثورة التي احترق بنيرانها كما احترقت على النار الفراش والفراشة التي تهب نحو الضوء الاشد حرارة فتهاوى نحو لمعة نارية فتحرق حتى تصبح رفات متهشمة .ومن هذا الاجلال والاكبار خلد الشعب بنضاله التاريخي العظيم
وفي اليوم العظيم يوم ال 30  من نوفمبر يات الجنوب تم  اجلا واجتثاث آخر جندي كهنوتي مستعمر باغي يوم انتصر فيه شعبنا الجنوبي العظيم حرا ابيا يوم  ال 30 من نوفمبر الاغر  حين تطهرت كل شبر من اراضي الجنوب العربي عندما كانت يداس فيها اقدام المحتل  البريطاني الغاشم يوم تتعانق فيه الاجساد وتتغنى فيه القلوب وتغرد فيه الحراير فرحين مرحين بثبات العزة والرفعة يوم تهتف فيه صرخات شعب زلزل عروش البغاة يوم تدغنج فيه هدير الملايين ” بفرحة ابتسمت لها ثغر الجنوب الباسم عدن” لتستقبل وتحتضن هذه  المناسبة الوطنية وطن العزة والشموخ وطن اسر قلوب الحشود المتدفقة من مختلف محافظات دولة الجنوب الحديثة والمستحدثة بعد ان عبث ايادي محتلة شمالية نهبت اراضيك وافتعلت الازمات العقابية الا ان شعب الجنوب لايطيق ان يكون حبيسا دون حرية فلاحرية الا بعودة واستعادة دولة الجنوب العربي وعاصمتها عدن “
فهاهنا شعبنا الجنوبي العظيم يسطر اعظم المشاهد التاريخية رسالة ليقرأها العالم بأسلوب حضاري وباارادات ترسم الواقع الذي لم تنطر الية بعين اليقين جماعات عدوانية ضد الشعب الجنوبي لاعتراف بثورته وعدم الالمام والارتجال  بلغة منهجية المجلس الانتقالي الجنوبي الذي فوض من قبل الملايين الهادرة منددين باستقلال الجنوب العربي سيما وما تشهده الساحة الجنوبية من غليان وزخم ثوري يتجه نحو مسار الهدف الذي بني على اركان ستكون سدا منيعا لاي حلم بات يدور في اذهان المتساقطين في الفلك السياسي كورق الاشجار  التي لاترتوي بالمياه فتزهق تناثر في الارض مذبلة عاطشة فما اشبة ذلك الرؤى المخالفة لاحترام دولة الجنوب ذات سيادة واستقلال بل باتت تراهن على رهان خاسر كما خسرت وذبحت الوحدة اليمنية من الوريد الى الوريد.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com