عين اليمن على جنوب اليمن

عاجل| المجلس الإنتقالي وقيادة قوات المقاومة الجنوبية يعلنون حالة الطوارئ والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية في عدن + فيديو

المشهد الجنوبي الأول/ خاص

أعلنت قيادة قوات المقاومة الجنوبية في إجتماع دعت له رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم الأحد في عدن، البدء رسمياً بإسقاط حكومة الشرعية في عدن.

وأعلن البيان الختامي الذي قرأه أبو اليمامة ( منير اليافعي ) وهو قائد قوات الحزام الأمني في المدينة حالة الطوارئ لقوات المقاومة وقوات الحزام الأمني للبدء بإسقاط الحكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات.

وكان قد بدء الإجتماع ببيان الإفتتاحية الذي ألقاه اللواء عيدروس الزبيدي، وأكد فيه الإستمرار مع عاصفة الحزم، واتخاذ موقف حاسم من عبث الشرعية، والرفض القاطع لعقد مجلس النواب اليمني بالجنوب، ورفض وجود أي قوات عسكرية شمالية بالجنوب، والدعم الكامل للمقاومة الشمالية التي يؤسسها التحالف العربي ضد التواجد الإيراني بالشمال.

وقال البيان الختامي على لسان أبو اليمامة أن الوقت آن لأتخاذ إجراءات صارمة مع حكومة الشرعية التي إنتهجت سياسة التدمير للجنوب، مؤكداً أن الحكومة مارست سياسة التعذيب والإضرار بالنسيج الإجتماعي الجنوبي، واستغلت إنشغال المقاومة الجنوبية بمعاركها ضد الحوثيين في تجريع الشعب وإيصاله إلى مشارف المجاعة.

وبين اليمامة أن المقاومة الجنوبية حذرت مرارا وتكراراً الحكومة الشرعية من ممارساتها إلا أن ذلك لم يعد مفيدا مع صلف الحكومة التي لم تتعض من مصير أسلافها، الذين إتهموا الجنوب بموالاته لإيران وأثبتت الأيام أنهم عملاء إيران، مشيراً إلى إدعاءاتهم بمحاربة الإرهاب وما أثبتته الوقائع بأن الإرهاب يخرج من بين أيديهم ومن بين مكاتبهم.

واتهم البيان أن الشرعية مرتبطة بإيران ومخترقة بعلاقات مشبوهة مع قطر، موضحاً أنها تحاول تجيير الشرعية لتصفية حساباتها مع دول التحالف والإقليم من خلال إستهداف القوى الجنوبية الحية التي هزمت ميليشيات إيران.

وشدد بأن تضحيات الجنوبيين أمانة في عنق المقاومة الجنوبية ولايمكن السماح لأي كان بتجاوزها، لتحقيق الشعب الجنوبي إستقلاله واستعاده دولته وأهداف التحالف العربي وليست لأجل إعادة وتدور قوى الفساد واعادة إنتاجها من جديد.

وأكد البيان على الفعل الثوري في حماية مكتسبات الشعب التاريخية وتعزيز أمنه واستقراره وأمن المنطقة عامة والحفاظ على نسيجه الإجتماعي وحماية خياراته واستحقاقه السياسية وتحقيق تطلعاته المشروعه.

بيان الاجتماع العام لقيادات المقاومة الجنوبية الذي دعا لإسقاط الشرعية وأعلن حالة الطوارى في عدن

بيان الاجتماع العام لقيادات المقاومة الجنوبية الذي دعا لإسقاط الشرعية وأعلن حالة الطوارى في عدنالمشهد الجنوبي الأول/ خاصأعلنت قيادة قوات المقاومة الجنوبية في إجتماع دعت له رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي اليوم الأحد في عدن، البدء رسمياً بإسقاط حكومة الشرعية في عدن.وأعلن البيان الختامي الذي قرأه أبو اليمامة ( منير اليافعي ) وهو قائد قوات الحزام الأمني في المدينة حالة الطوارئ لقوات المقاومة وقوات الحزام الأمني للبدء بإسقاط الحكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات.وكان قد بدء الإجتماع ببيان الإفتتاحية الذي ألقاه اللواء عيدروس الزبيدي، وأكد فيه الإستمرار مع عاصفة الحزم، واتخاذ موقف حاسم من عبث الشرعية، والرفض القاطع لعقد مجلس النواب اليمني بالجنوب، ورفض وجود أي قوات عسكرية شمالية بالجنوب، والدعم الكامل للمقاومة الشمالية التي يؤسسها التحالف العربي ضد التواجد الإيراني بالشمال.وقال البيان الختامي على لسان أبو اليمامة أن الوقت آن لأتخاذ إجراءات صارمة مع حكومة الشرعية التي إنتهجت سياسة التدمير للجنوب، مؤكداً أن الحكومة مارست سياسة التعذيب والإضرار بالنسيج الإجتماعي الجنوبي، واستغلت إنشغال المقاومة الجنوبية بمعاركها ضد الحوثيين في تجريع الشعب وإيصاله إلى مشارف المجاعة.وبين اليمامة أن المقاومة الجنوبية حذرت مرارا وتكراراً الحكومة الشرعية من ممارساتها إلا أن ذلك لم يعد مفيدا مع صلف الحكومة التي لم تتعض من مصير أسلافها، الذين إتهموا الجنوب بموالاته لإيران وأثبتت الأيام أنهم عملاء إيران، مشيراً إلى إدعاءاتهم بمحاربة الإرهاب وما أثبتته الوقائع بأن الإرهاب يخرج من بين أيديهم ومن بين مكاتبهم.واتهم البيان أن الشرعية مرتبطة بإيران ومخترقة بعلاقات مشبوهة مع قطر، موضحاً أنها تحاول تجيير الشرعية لتصفية حساباتها مع دول التحالف والإقليم من خلال إستهداف القوى الجنوبية الحية التي هزمت ميليشيات إيران.وشدد بأن تضحيات الجنوبيين أمانة في عنق المقاومة الجنوبية ولايمكن السماح لأي كان بتجاوزها، لتحقيق الشعب الجنوبي إستقلاله واستعاده دولته وأهداف التحالف العربي وليست لأجل إعادة وتدور قوى الفساد واعادة إنتاجها من جديد.وأكد البيان على الفعل الثوري في حماية مكتسبات الشعب التاريخية وتعزيز أمنه واستقراره وأمن المنطقة عامة والحفاظ على نسيجه الإجتماعي وحماية خياراته واستحقاقه السياسية وتحقيق تطلعاته المشروعه.وأكد البيان على أن المقاومة الجنوبية تؤكد على إسمها قوات المقاومة الجنوبية لتكون النواة الأساس لإعادة تأسيس المؤسستين الأمنية والعسكرية الجنوبية.واعلنت حالة الطوارئ في العاصمة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وذلك بناءاً على ما حددته أسباب جوهرية ومشروعة إنقاذا للشعب من حجيم وموت محقق تقود إليه الحكومة الفاسدة.واعلن البيان رفضه القاطع لتواجد أي نشاط عسكري لأي قوات شمالية مسلحة على أرض الجنوب أو مسؤولين شماليين، في إشارة منه لطارق عفاش. مع تأكيدها ودعمها لأي قوات شمالية بقيادة التحالف مواجهة للحوثي لتحرير الشمال.وجددت قوات المقاومة الجنوبية التزامهاا التام باستقبال النازحين المدنيين من اخوتنا الشماليين وتقديم كافة الحماية والمساعدة الانسانية لهم وفقا لقوانين الامم المتحدة، مع التأكيد على حق اجهزة الامن في القيام بواجباتها الروتينية في حماية الامن .ودعت قوات المقاومة الجنوبية قواتها في عموم مناطق ومدن الجنوب الى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية.ودعا البيان الشعب الجنوبي بكل قواه الثورية الحية، ومكوناته الاجتماعية للاصطفاف العاجل والالتفاف حول قوات المقاومة الجنوبية والزحف الى العاصمة عدن وعلى رأسها (نقابات الجنوب واتحاداته الطلابية ونخبه الاكاديمية والعلمية والاجتماعية) لقول كلمة الفصل وانقاذ الجنوب من الموت.ودعا البيان الرئيس هادي الى الاستماع لصوت العقل واستباق خوضنا لهذا المعترك مع حكومة الشرعية وتلافي الوضع من خلال اقالة حكومة بن دغر واحالتها للمحاكمة جراء ما اقترفته من جرائم بحق الشعب الجنوبي. وأمهلت الرئيس اسبوعاً كاملاً بعدها سيتم البدأ بإجراءات إسقاط الحكومة.وأكدت قوات المقاومة الجنوبية على تمسكها بإعلان عدن التاريخي وعلى دعمها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي مؤكدة انها تقف خلفه باعتباره الممثل السياسي عن شعب الجنوب وقضيته، وتلتزم برنامجه التصعيدي واجراءاته الموضوعة حتى اسقاط حكومة الشرعية……..شاهد ايضاً….حصري| قيادة قوات المقاومة الجنوبية تحذر من وجود طارق عفاش وتصدر مواقف نارية ضد الشرعية وتصرفاتها التدميرية للجنوبhttps://www.salmashhad.com/news/29302

Posted by ‎المشهد الجنوبي الاول‎ on Sunday, January 21, 2018

وأكد البيان على أن المقاومة الجنوبية تؤكد على إسمها قوات المقاومة الجنوبية لتكون النواة الأساس لإعادة تأسيس المؤسستين الأمنية والعسكرية الجنوبية.

واعلنت حالة الطوارئ في العاصمة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وذلك بناءاً على ما حددته أسباب جوهرية ومشروعة إنقاذا للشعب من حجيم وموت محقق تقود إليه الحكومة الفاسدة.

واعلن البيان رفضه القاطع لتواجد أي نشاط عسكري لأي قوات شمالية مسلحة على أرض الجنوب أو مسؤولين شماليين، في إشارة منه لطارق عفاش. مع تأكيدها ودعمها لأي قوات شمالية بقيادة التحالف مواجهة للحوثي لتحرير الشمال.

وجددت قوات المقاومة الجنوبية التزامهاا التام باستقبال النازحين المدنيين من اخوتنا الشماليين وتقديم كافة الحماية والمساعدة الانسانية لهم وفقا لقوانين الامم المتحدة، مع التأكيد على حق اجهزة الامن في القيام بواجباتها الروتينية في حماية الامن .

ودعت قوات المقاومة الجنوبية قواتها في عموم مناطق ومدن الجنوب الى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية.

ودعا البيان الشعب الجنوبي بكل قواه الثورية الحية، ومكوناته الاجتماعية للاصطفاف العاجل والالتفاف حول قوات المقاومة الجنوبية والزحف الى العاصمة عدن وعلى رأسها (نقابات الجنوب واتحاداته الطلابية ونخبه الاكاديمية والعلمية والاجتماعية) لقول كلمة الفصل وانقاذ الجنوب من الموت.

ودعا البيان الرئيس هادي الى الاستماع لصوت العقل واستباق خوضنا لهذا المعترك مع حكومة الشرعية وتلافي الوضع من خلال اقالة حكومة بن دغر واحالتها للمحاكمة جراء ما اقترفته من جرائم بحق الشعب الجنوبي. وأمهلت الرئيس اسبوعاً كاملاً بعدها سيتم البدأ بإجراءات إسقاط الحكومة.

وأكدت قوات المقاومة الجنوبية على تمسكها بإعلان عدن التاريخي وعلى دعمها الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي مؤكدة انها تقف خلفه باعتباره الممثل السياسي عن شعب الجنوب وقضيته، وتلتزم برنامجه التصعيدي واجراءاته الموضوعة حتى اسقاط حكومة الشرعية.

قيادة قوات المقاومة الجنوبية تحذر من وجود طارق عفاش وتصدر مواقف نارية ضد الشرعية وتصرفاتها التدميرية للجنوب

قيادة قوات المقاومة الجنوبية تحذر من وجود طارق عفاش وتصدر مواقف نارية ضد الشرعية وتصرفاتها التدميرية للجنوبالمشهد الجنوبي الأول/ خاصعقد المجلس الإنتقالي الأعلى إجتماعاً هاماً بقيادة قوات المقاومة الجنوبية في عدن معلناً الإستراتيجية الحالية التي تنتهجها القيادة، وعقد الإجتماع الذي دعا إليه رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بحضور قيادات المقاومة، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والألوية العسكرية ، بالإضافة إلى عدد من مدراء أمن المحافظات الجنوبية.وألقى رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي اللواء "عيدروس الزبيدي" كلمة إفتتاحية أكد فيها على التمسك بالحق المشروع بالإستقلال وبناء الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن.وأضاف بالقول أنه "إنطلاقاً من مسؤوليتنا التاريخية وتضحيات شعبنا التي قدمها من أجل وطنه وسيادته على ترابه الوطني، ومن إدراكنا العميق بدورنا ومسؤوليتنا وواجباتنا تجاه التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لهزيمة المشروع الإيراني وحماية أمنها القومي، فقد كنا الجنوبيون جزءاً فاعلاً في كل ذلك".وأضاف بالقول" كنا الجنوبيون عوناً وشركاء ولم نكن متخاذلين وعبئاً على التحالف، وكنا نحن خير حليف لعاصفة الحزم منذ إنطلاقها حتى اليوم".وأوضح طبيعة الشراكة المسدودة والمأزومة مع الشرعية قائلاً: "كنا نتطلع إلى بناء شراكة مع الشرعية تقوم على أساس الإحترام المتبادل لمعنى الشراكة وأدبياتها التي تعترف بوجودنا وحضور قضيتنا والتي تحترم إرادة شعب الجنوب وتضحياته ولاتستخف بها وتحاربها".وكشف الزبيدي عن محاربة الشرعية للقضية الجنوبية قائلاً: "أن قرارات الحكومة الشرعية أستولت عليها قوى نفعية خالفت كل ماسبق وجعلت من المجوع الجنوبي والمجلس الإنتقالي هدفاً للمجابهة وأعلنت الحرب عليه بشتى الوسائل فباتت قراراتها تستهدف جميع القيادات الجنوبية بشكل واضح وفي حالة متطابقة وتكرار متكامل لتلك الحالة التي أنتهجت ضد الجنوب أرضا وانسانا في العقود الماضية".وشدد اللواء عيدورس على خطورة محاربة الشرعية للجنوب مضيفاً بأن "الحكومة الشرعية سخرت كل طاقاتها لمواجهة الجنوب وشعبه ومشروعه الوطني وكأن مهمتها الرئيسية تكمن في تدمير الجنوب ومحاربة شعبه وكسر إرادته والنيل من معنويات أبطاله، مشيراً أنها تفعل ذلك إستعداءاً واستهدافها للشعب الجنوبي ومخالفة لأهداف التحالف العربي، ودعماً للمشروع الإيراني ومشروع الحكومة القطرة والحكومة التركية، متناسية المهام والواجبات التي تقوم بها أي حكومة في العالم".واعتبر الزبيدي أن العمل الممنهج والعدواني لحكومة الفشل والفساد حد تعبيره، بات بموجبه الجنوب العدو الرئيسي بدلاً من الحوثي، ومايصرف لهذا من جهود وأموال أنتج وضعاً متدهوراً لم يشهد له تاريخ الجنوب مثيلاً حتى هوى المجتمع إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والمجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة وأنتج تهدوراً مخيفاً في الخدمات العامة والمعيشية يصل إلى مستوى الجريمة، مؤكداً أنه "وضع لايمكن له أبدا ان يخدم أهداف عاصفة الحزم خاصة مع ما أنتجته من حالة غضب وغليان في الوسط الشعبي الجنوبي".واتهم الزبيدي بشن الشرعية حملة إعلامية كبيرة تستهدف الشعب الجنوبي وخياراته المتمثلة في المجلس الإنتقالي ودوره وقيادته، قبل أن تتحول بعد ذلك إلى التشكيك في دور التحالف العربي وأهدافه في الجنوب خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، بغرض خلق حالة من الشك والريبة لدى جماهير الشعب لصرف إنتباههم عن فشلها الكبير ومسؤوليتها في وصول الأوضاع إلى هذه الحالة المتدهورة والخطيرة وهي تفعل كل ذلك بكل وسائل تديرها بمنهجية حسب مخططات عدائية مرسومة.واستطرد بالقول "حاولنا من خلال وسائل خلق أجواء شراكة في العمل العام مع الشرعية بعيدا عن المواقف السياسية، ولان النار وصلت إلى باب كل مواطن جنوبي، ولان المزيد من الصمت سينتهي بنا وبشعبنا وقضيتنا إلى موت حقيقي، دعا رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي قيادة قوات المقاومة الجنوبية إلى التوافق على مايلي":أولاً – إلتزامنا الكامل لدول التحالف العربي بالمضي معهم يدا بيد حتى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لعاصفة الحزم والأمل وحتى القضاء على كل مايهدد الأمن القومي العربي وفق إمكانياتنا المتاحة.ثانياً – أدعوكم ومن منطلق وطني ومسؤول إلى إتخاذ موقف حازم تجاه عبث حكومة الشرعية بما ينهي معاناة شعبنا الجنوبي ويمحي مكتسباته ويصون تضحياته الوطنية ونؤكد على أننا سنكون سوياً في مقدمة الصفوف لتنفيذ مايتم التوافق عليه في هذا الإجتماع.ثالثاً – الرفض القاطع لإنعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة عدن وعموم الجنوب، والتأكيد على أن ذلك لايمكن أن يتم حفاظاً على مستقبلنا السياسي واحتراماً لقضيتنا التي ضحينا لأجلها بدماء زكية وغالية.رابعاً – لقد حارب شعبنا ببسالة مؤمناً بهدفه الوطني بتحرير بلاده الجنوب واقامة دولة الحرة المستقلة ومؤمناً بذلك القدر بأهداف عاصفة الحزم السياسية والعسكرية ولن يتراجع عن إيمانه والتزامه تجاه هذه الأهداف الإستراتيجية أبداً، واستنادا إلى التفويض الشعبي وإعلان عدن التاريخي وإلى مصالحنا الأمنية، فإننا نؤكد على أن وجود أي قوات عسكرية شمالية مسلحة يتعارض مع هذا الهدف وفيه إستفزاز لمشاعر شعبنا العظيم وانتقاصاً من تضحيات ودماء الشهداء والجرحى لذا فإننا نرفض تواجد أي قوات شمالية في الجنوب وهذا بالنسبة لنا مبدأ واضح، ومتفهمين مايتعلق بهذا الأمر من مصالح مشتركة تخص التحالف العربي في تحقيق أهدافه العسكرية في الشمال، ومتفهمين لدورهم العسكري في الشمال ولضرورة بناء قوات مقاومة شمالية لمحاربة الحوثي في الشمال.خامساً – نؤكد على دعمنا الكامل لقوات المقاومة الشمالية التي تدعمها قوات التحالف العربي في كل مايمكن أن يساعدها في دحر المشروع الحوثي الإيراني وسنكون السند والعون حماية لأرواح الأبرياء ودفاعاً عن شعبنا وعن المشروع العربي وحماية لوطننا وتحقيقاً لأهداف دول التحالف العربي وسنشارك بجانبهم حتى تحقيق النصر على المشروع الإيراني الفارسي بشكل كامل…..يتبع<<

Posted by ‎المشهد الجنوبي الاول‎ on Sunday, January 21, 2018

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com