من يمنع خطباء السلفية من الصعود على منابر المساجد في مأرب يقتلهم في عدن

المشهد الجنوبي الأول ــ مأرب

توجه التهم لحزب الاخوان المسلمين في اليمن (الاصلاح) بالوقوف خلف الإغتيالات التي طالت كثير من الأئمة والخطباء في مسجد عدن ولحج وحضرموت المعارضين لنهج الاخوان خاصة وهم يتسلحون بفتوى الديلمي باستباحة دم الخصوم منذ حرب العدون 1994م

ففي مأرب اعتدى مسلحون موالون لحزب الاصلاح اخوان اليمن يوم أم الجمعة على أحد المساجد السلفية بمحافظة مأرب وعطلوا اداء صلاة الجمعة فيه واعتقلوا خطيبه السلفي بقوة السلاح.

وقد ذكرت الأنباء أن مسجد أبو بكر الصديق بحي الروضة في محافظة مأرب شهد ظهر اليوم الجمعة شجار حول خطيب الجمعة، وقام مسلحون ينتمون لحزب الإصلاح بمنع الخطيب السلفي الشيخ “علي الحليفة” من الصعود للمنبر وقاموا باعتقاله ما دفع المصلين لمغادرة المسجد وإلغاء خطبة وصلاة الجمعة.

من جانبه قال شهود عيان ان مسلحو الاصلاح اقتادوا الخطيب السلفي الى معتقل حيث لم يعرف مصيره عقب انزاله من على المنبر قبل دقائق من بداية خطبة وصلاة الجمع الامر الذي ادى لتعطيل الخطبة والصلاة بالمسجد.

يأتي هذا الاستحواذ على المساجد من قبل حزب الإصلاح لتغيير خطباء وائمة مساجد موالون للحزب من أجل توجيه الخطاب التعبوي التحريضي الذي يتوافق مع فكر الجماعة.

يذكر أن اتفاق تم الأسبوع الماضي في منزل القيادي بحزب الإصلاح الشيخ محمد الحزمي وبحضور عدد من المشائخ من جمعية الحكمة وحزب الرشاد وحزب الإصلاح وقضى الاتفاق إلى تسليم المسجد للشيخ السلفي علي الحليفة إلا ان المصلين تفاجئو الجمعة بعناصر من حزب الإصلاح تحاصر الخطيب في المسجد وتمنعه من صعود المنبر بل واقتياده الى جهة مجهولة