عين اليمن على جنوب اليمن

أجبرته الظروف ورمى به التحالف والشرعية في دار العجزة..الجندي عبدالرحمن قصة مؤلمه جاءت من الساحل الغربي

المشهد الجنوبي الأول ــ ردفان عمر ــ خاص

مثل غيره من الشباب الجنوبي الذين اجبرتهم الظروف ودفعتهم معاناة افتعلتها الشرعية والتحالف لخلق المقاتلين , الجندي عبد الرحمن محمد سعيد الجهو من أبناء قريه إلرواء مديرية خنفر محافظة أبين ،دفعته الظروف للإلتحاق بالحرب مع الوية العمالقه وقد كان من ضمن العشرات المصابين الذين استقبلتهم عدن والجنوب بحزن وقهر ووجع..

لم يحضى الجندي عبدالرحمن باهتمام ورعاية الإمارات رغم إصابته الخطيرة، ففي الوقت الذي تم تسفير من معه للعلاج،لم يلقى عبد الرحمن على حقه في العلاج المناسب في الداخل و لم يكن الجندي عبد الرحمن موجود في مستشفى النقيب بل كان موجوداً في مركز لرعاية المعاقين.

حول هذه الحدث المؤلم الحزين الذي يكشف عن فضاعة التمييز بين الجرحى في حرب الساحل الغربي  وجيهان الحرب مع الشمال قال الشيخ/صالح طبيق الكازمي:

عبدالرحمن محمد سعيد الجهو من محافظة ابين م /خنفر الرواء، جرح قبل اسبوع في معركة الساحل الغربي، في الحديدة وهو تابع للواء العمالقة ومن اسره فقيرة، والده رجل مسن وقد فقد رجليه الاثنتين ، حسب الصوره ونناشد من له علاقة ولديه ضمير تجاه هذا الجريح الذي قدم اعضاء من جسمه في معركة الساحل الغربي، مطالباً تسفير الجريح في أقرب وقت لتركييب له ارجل اصطناعية لتجنبه الحالة النفسية، فهو ليس لديه معرفه يتابع له في اللجنة الطبية.

وأكد الشيخ الكازمي: زرته وهو ليس في مستشفى النقيب كما قالوا لي واني وجدته في مركز تأهيل المعاقين .

ويتساءل هل جزاء هذا الجندي هكذا وابوه وامه المسنين امام مركز المعاقين في العراء والبرد والنامس !؟ هل احد عارف انهم ياكلوا كل الوجبات وان عيونهم تسكب دموع!؟ ولمن الشكوى والله لو كان من اسرة فلان او فلان آخر لن يمر يوم الا وهو في الخارج

مضيفاً :رعفوا لم اقدر اعبر على ماشفته بعيني من بهذله الجريح ولوالديه المسنين امام مركز للمعاقين ،مناشدا الجهات المعنية بهذا الأمر إلى سرعة التحرك وتدارك القضية وانصاف الجندي عبد الرحمن ومعاملته معاملة آدمية

واعتبر متابعين أن هذا الصورة الواقعة المؤلمة هي دليلاً دامغا للعنصرية والتمييز العنصري الذي تمارسه قيادات الشرعية تجاه أبناء الجنوب الذين يقتلون في معارك لاتعني الجنوب ولا شعب وقضية الجنوب.

ويعيد البعض ان الأزمات وتقيف المؤسسات وترحيل المغتربيين في السعودية وتجميد حركة الموانئ والمصانع من اجبر هؤلاء الشباب للقتال في قضية لا تعنيهم وان مصيرهم المؤلم نتيجة لظلم لحق بهم ولابد لهذا الظلم ان يزول .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com