ازدحام خانق وفوضى في الاسواق .. وتذمر أهالي مدينة زنجبار !

المشهد الجنوبي الأول/ أبين

تشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين ازدحام خانق في الشوارع الرئيسية والمتمثلة بشارعين وسط المدينة إبتداء من فرزة عدن وحتى جولة الجحال بجانب ديوان السلطة المحلية ( إدارة المحافظ القديم ) الذي لم يحضو بالإهتمام والترتيب بل يزداد الوضع سوء يومآ بعد يوم مع كثرة العربات وجواري الحمير والدراجات النارية التي اغلقت مدخل سوق الخضار وسوق الأسماك بينما اصحاب فرزة جعار تجدهم يقطعون الخط من أجل ان يصعد معهم الركاب وكذلك فرزة شقرة الفرزة المستحدثة امام مسجد الحاج احمد وسط الشارع الرئيسي وكذلك فرزة المسيمير وسط الشارع امام محلات باخميس بالرغم من توفر فرزة وسط زنجبار بامكانها احتواء كافة الفرز اضافة إلى الفرزة الجديدة خلف العماير التي تم بنائها وتجهيزها دون ان يستفاد منها .

هوشلية وفوضى عارمة تجتاح اسواق المدينة وشوارعها امام ناظر ومسمع قيادة السلطة في المديرية التي تناست ان زنجبار هي عاصمة المحافظة ويجب ان تكون نموذجآ لباقي المديريات المترامية الاطراف واكتفت بالجلوس في المكاتب وعقد الإجتماعات تلو الإجتماعات دونما إحداث تغيير ملموس في المديرية التي هي بحاجة لعمل ميداني بحت بعيد عن التصوير وعدسات الكيمرات دخل وخرج وتفقد ودشن والإجتماعات المفرغ منها يكفي زنجبار مافات .

قوبل هذا الإهمال بتذمر كبير جدآ من اهالي مدينة زنجبار حيث كانو يأملون من التغييرات والتدوير الذي اجراه محافظ أبين ان تنعم زنجبار بنظافة وترتيب شوارعها واسواقها وان تبدء عجلة الإصلاحات وان تنظم الفوضئ العارمة التي تشهدها الاسواق والفرز وان توضع الحلول جذرية للقمامة وكانو يأملون ان يتم التركيز على بناء الاجيال وان يتم الجلوس على كشوفات وكلاء الغاز المنزلي والذي ارتفعت اصوات الاهالي بعدم توفرها لدى الوكلاء بينما اصحاب المطاعم ينعمون بما يتألم به المواطنون وانه يجب الوقوف على الاغاثات التي تشيب رأس الغلمان والتي لايعلم احد متى دخلت ولا كيف صرفت ولا لمن صرفت الأهالي في عاصمة المحافظة يتطلعون لتفعيل الادارات الغير فاعلة .

احلام بسيطة جدآ لأهالي مدينة زنجبار لم تستطيع السلطة تحقيق هذا الحلم الذي ظل لسنوات بل ان الوضع يزداد سوئ وكان التغيير الذي اجراه محافظ أبين اللواء ابو بكر حسين حسب المثل القديم كديمة وقلبنا بابها .