عين اليمن على جنوب اليمن

الجنوب  قضية قتلها الإرهاب ودمرتها المؤامرآت الداخلية

المشهد الجنوبي الأول/تقرير خاص

تتطور الأحداث وتزداد الجرائم وتنكشف المؤامرات على الجنوب وأهلة يوماً بعد يوم … في وقت يسعى فيه الجنوبيون للإستقرار وهدوء النفس ومحاولة الإنعزال عن كل شئ يعكر صفو عيشهم ويزعزع أمنهم وإستقرارهم.
وفي الوقت الذي يكافح فيه الجنوبيون للإستقرار والعيش الرغيد هناك قوى خفيه تعيش في أوساطهم ويثق فيها الجنوبيون ثقة عمياء تعتمد على المجاملة لعبدربه منصور هادي ومحاباه لدول التحالف على رأسها المملكة العربية السعودية.
تقوم هذه القوى بدورها الخفي في زعزعة الأمن والإستقرار وغرس الإرهاب ومحاربة المصالح التي تسعى دول التحالف تقديمها للمحافظات الجنوبية.. وكانت ومازال مبدائها وجل اهتماماتها القضاء على القادة الجنوبيين الذي يمكن بهم أن تنهض بلاد الجنوب وأهله.
في هذا الأسبوع سيهتم المشهد الجنوبي الأول في تقريره”ضمير الجنوب الأسبوعي” بمناقشة القضايا المهمة التي تعرقل تنمية الجنوب وإستقراره و الذي عودكم الموقع مناقشتها في كل نهاية إسبوع .
كما ذكرنا في مقدمة التقرير أن الجنوب يعايش كثير من القضايا التي تعيق تنميته وتعرقل إستقراره وتهدد مستقبله ..

اليكم عدد من هذه القضايا واهمها :

ــ الوضع الإنساني المتدهور في الجنوب

يعيش المواطن الجنوبي في وضع متدهور للغاية ويعاني أشد المعاناة من إنعدام الخدمات وانقطاعاتها رغم الوعود الكاذبة التي تكررها حكومة بن دغر بتوفير بعض الخدمات أهمها الكهرباء والمحروقات وتنفيذ بعض المشاريع الصغيرة,
اضف الى ذلك إرتفاع الأسعار الغير معقول في أسواق ومحلات المدن الجنوبية في وضع تستطيع حكومة بن دغر التنسيق مع دول التحالف وإقناعها بتوفير دعم لهذه المحافظات ولكن التسلط وحب النفس والأهل جعلهم يتجاهلون معاناة المواطن الجنوبي والإهتمام بانفسهم ..فقد وصل بهم العار الى التسلط للدعم الخارجي المقدم من المنظمات وبعض الدول فقاموا بتوجيهها الى جيوبهم الخاصة وجيوب أقاربهم.

file_c7d5e38a-4ded-4c97-ba46-fc41fcad8fde

ــ تزايد للإرهاب وتراجع الإحتياطات الأمنية

تتزايد رقعة الإرهاب وتتوسع مساحته ليحتل مربعات جديدة على الإراضي الجنوبية مستهدفاً القيادة الجنوبية وأبناءها.
فقد رصد المشهد الجنوبي الأول لهذا الأسبوع عشرات العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعات الإرهابية في مختلف المحافظات الجنوبية بينما لوحظ تراجع كبير في مستوى الجانب الأمني واحراز الإرهابيين تقدم في شتى المدن.
من جانبه رأى مراقبون وسياسيون أن توسع العمليات الإرهابية في المدن الجنوبية زادت رقعته وادانو السلطات المحلية وحكومة بن دغر في إهمالهم و تسببهم لتوسع رقعة الإرهاب .
كما أعتبرو أن محاولة إغتيال محافظ عدن عيدروس الزبيدي ومدير أمنها شلال شايع من أكبر الهفوات التي وقع فيها الأمن في عدن حيث أن الأمن يمتلك معلومات مسبقة بأن موكب الزبيدي وشلال سيمر من نفس الطريق الذي حدث فيها الإنفجار ولكن لم تأخذ القوات الأمنية باللازم في تامين الطريق وتفتيشه بدقة ..

حيث وأن السيارة التي إستهدفت الموكب كانت متواجدة في جانب الطريق قبل مرورهم ولم تقوم القوات الأمنية بالتركيز عليها. وفي سياق الحديث عن الضعف الحاصل للقوات الأمنية بالمدن الجنوبية ..
في محافظة لحج مثلاً تعرضت قوات الحزام الأمني لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء مداهمتها حارة النخارة بحوطة لحج الأمر الذي يؤكد لهم تواجد للإرهابيين في الحارة الا أن خروجهم دون القبض عليهم اظهر ضعف القوات المداهمة.
وحين تعرض الزميل ناصر القاضي رئيس تحرير صحيفة الجنوبية لمحاولة القتل و اقتحام مجهول لمنزله وانهال عليه بالضرب المبرح على رأسه ووجهه واجزاء مختلفة من جسمه مستخدمآ حجر كبيرة ..يثبت فشل القوات الأمنية وعدم قدرتها على حماية الأرض والسكان. وفي الإستمرار بذكر الجرائم الإرهابية التي حدثت في هذا الأسبوع في الجنوب نجدها عشرات الجرائم ولكن إكتفينا بذكر نماذج للمشكلة .

ــ من يسعى وراء تدمير الجنوب هو من يظاهر بحب الخير له

هكذا عرف الكثير من أبناء الجنوب بمافيهم المحللون السياسيون والناشطون الحقوقيون وإعلاميين وقادات عسكرية وسياسية أن من يسعى لتدمير الجنوب هو حزب الإصلاح الإخواني والقوى السلفية المدعومة من السعودية.

كيف يحدث ذلك ؟

إستدل الناشطون والسياسيون بتصريحات من المقاومة الجنوبية بعثورها في منازل تابعة لحزب الإصلاح على أسلحة خفيفة ومتوسطة تدعم بها العناصر الإرهابية التي تنفذ العمليات الإرهابية في المدن الجنوبية منها العثور على منزلين لقياديين في حزب الإصلاح في عدن تحتوي هذه المنازل على أسلحة لدعم الجماعات الإرهابية كما عثرت أيضاً في حضرموت على نفس المعلومة حيث إكتشفت مؤخراً تواجد إرهابيين داخل بعض المنازل والمقرات التابعة لحزب الإصلاح وبعد مداهمتها مؤخراً أثبتت ذلك ومن هذه الاماكن المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في المكلا.
أما السلفيين فقد رصد مؤخراً تحركات مشبوهه وهي البحث والإستدراج لبعض الشباب المنتمين لهم وحثهم الذهاب لمعسكرات القاعدة للتدريب والقتال تحت مسمى “الجهاد”.
هذا من جانب أما الجانب الآخر فيتمثل بتوفير الخدمات حيث أن حزب الإصلاح يحاول إفشال العلاقة التي تربط الجنوبيين بالإمارات المتحدة وتحاول إقناع الإمارات بعدم تقديم المولدات الكهربائية لعدن وحاولت في ذلك أكثر من مره الا ان الإمارات وفت بوعدها وأرسلت ماتقدر عليه وتوفيره على هيئة قروض على الدولة.
كما تحتل جمعيات حزب الإصلاح مايقارب من 70% من الجمعيات الخيرية في عدن والمدن الجنوبية ويصب الدعم الخارجي الذي تقدمه المنظمات العالمية الى هذه الجمعيات التي بدورها تقوم بإحتكار مايتم تقديمه ومن ثم بيع مايسد جيوبهم وتوزيع ماتبقى لإتباعهم ومن يواليهم.
إضافة الى ذلك فقد تمكنت قوات الجهاز الأمني من ضبط شاحنة تحمل 21 طن و800كيلو من التمور الفاسدة قدمتها جمعية الإصلاح لأبناء الجنوب .
وتحمل هذه التمور علم السعودية حيث اكتشف انها من تمور المدينة قدمتها لجمعية حزب الإصلاح التي بدورها قدمتها للجنوبيين ولكن لم يتم التاكد انها جاءت منتهية الصلاحية
الجدير ذكره ان هذه الشاحنة كانت من الممكن ان تجلب البلاء لأبناء الجنوب وإن دل ذلك فإنما يدل على الكراهية التي تحملها جمعية الإصلاح للجنوبيين.

 

ــ إخفاء الصوت الجنوبي قضية لم يجد لها حل

التفت القوى المتآمرة على الصوت الجنوبي وحققت مبغاها ومرادها دون قدرة المواطن الجنوبي فعل شئ يحقق حلمه ويضمن إستقراره.
هكذا يطالب المواطن الجنوبي من حين لآخر برحيل حكومة بن دغر او توفيرر الخدمات للمدن الجنوبية الا أن تعنت هذه الحكومة ووقاحتها جعلها لم تبالي بمطالبهم ولم تعطيه أي إهتمام ففي معظم الأيام تخرج تظاهرات لها مطالب ونقاط تريد تحقيقها وتوفيرها من شخص جهة غير قادرة على ذلك وغير مستطاعه للرحيل من عدن .
وقد راى مراقبون ان السعودية هي من أعطت الشرعية لهذه الحكومة الفاسدة والفاشلة وأن اللوم الأكبر يعود عليها.
وقد شهد هذا الأسبوع حملة إعلامية ساخنة رافضة لعودة المجرم علي محسن الأحمر الى الأراضي الجنوبية والى عدن تحديداً , ففي ملفه الذي لم يغلق بعد العدد والعدد من القضايا الإجرامية التي إرتكبها بحق الجنوبيين.
وأثار وصول علي محسن الأحمر الى مارب مع عبدربه منصور هادي الغضب عند الجنوبيين حيث إعتبروه خطوة لعودة المجرم للأراضي الجنوبية.
الى ذلك رفع عدد من الشخصيات الإعلامية والإجتماعية دعوة جنائية عاجلة إلى مدير أمن عدن شلال علي شايع، ضد المدعو علي محسن الاحمر وذلك عن جرائم القتل والاختطاف ونهب وسلب الحقوق العامة والخاصة لشعب الجنوب.
نكتفي بذكر ماسبق لهذا الأسبوع وفي الأسابيع القادمة ستلقون مناقشة أكثر توسعاً إشاء الله

دعوة

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com