المقاومة التهامية تحذر قوات طارق صالح من استمرار الاعتداء على الصيادين وابناء تهامة

المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات خاصة

استنكرت المقاومة التهامية في الساحل الغربي “الاعتداء على ابناء تهامة” من عناصر تابعة لقوات طارق صالح، محذرة مما وصفته “تبعات وخيمة لإهانة المواطنين المدنيين والاعتداء عليهم ومصادرة ممتلكاتهم”.

جاء ذلك في أول تعليق للمقاومة التهامية على اقدام قوات لطارق صالح والتابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي على تنفيذ مداهمات واعتقالات لمواطنين وقمع مظاهرة احتجاجية نفذها اهالي تهامة في المخا، منددة بالاعتداء على الصيادين وتردي الأوضاع الأمنية في مناطقهم.

وقال مصدر عسكري في المقاومة التهامية إن اهانة كرامة المواطنين المدنيين والاعتداء عليهم واعتقالهم بلا ذنب مرفوض ولا يمكن السماح به من اي طرف كان”. مردفا : هؤلاء اصحاب الارض وليسوا وافدين أو مهاجرين من خارج اليمن”.

المصدر العسكري حذر في تصريح صحافي من تبعات ما سماه “انتهاكات غير مبررة”. وقال: “نحذر من يستهينون بأبناء تهامة ويتمادون في انتهاك حقوقهم وكرامتهم كما لو كانوا متسللين غير شرعيين لا مواطنين واصحاب أرض”. وأضاف: “التبعات ستكون وخيمة لمثل هذه الاعتداءات، فنحن لسنا العمالقة”.

ونفذت قوات تابعة طارق صالح المدعومة اماراتيا، أمس الأحد، حملة مداهمات لمنازل المواطنين بمدينة المخا في تعز على الساحل الغربي لليمن، واعتقلت 6 شبان، اتهمتهم بأنهم “خلية نائمة تعمل لجهات معادية”، وفق إفادة مصادر محلية في المدينة.

المصادر المحلية أوضحت إن “مداهمة قوات الامن المركزي التابعة لقائد حراس الجمهورية منازل المواطنين واعتقالها الشباب جاءت بعد ساعات من مشاركتهم في تظاهرات منددة بالاعتداء على الصيادين من التحالف والقوات المشتركة التابعة له وتردي الأوضاع الأمنية في مناطقهم”.

وحسب المصادر فإن: “أطقما من قوات الأمن المركزي التابعة لطارق عفاش اعتقلت مواطنا أثناء مشادة كلامية في أحد شوارع مديرية المخا، بتهمة التخريب والتحريض ضد التحالف”. ما اثار احتجاج أهالي المديرية على ما سموه “جرائم يومية بحق المدنيين”.

ويشكو أهالي مدينة المخا من “ممارسات تعسفية تحدث يوميا من قوات طارق عفاش، وتشمل الضرب والاهانة والخطف والإخفاء القسري، ومنع الصيادين من صيد الاسماك إلا بتصاريح من ممثلين لطارق، وفرض اتاوات متنوعة على المواطنين والتجار والعمال بمسمى الحماية”.

يذكر أن تقارير منظمات مدنية حقوقية وإنسانية “رصدت تدهور اوضاع المدنيين في مدينة المخا وبصورة اكبر الصيادين الذين حرموا من مزاولة مهنتهم جراء منع التحالف وقوات حراس الجمهورية المدعومة اماراتيا الصيد وفرض جبايات غير قانونية عليهم وعلى العمال والتجار.