ففي مديرية عتق، ارتفع معدل انقطاع التيار الكهربائي منذ منتصف الأسبوع الجاري إلى 12 ساعة، كما قفز في بقية المديريات إلى 15 ساعة يوميًا.
يأتي وسط تراجع مخزون الديزل، في المحطة الرئيسة، مؤكدًا أنّ المحروقات أوشكت على النفاد.
تفاقم أزمة الكهرباء في شبوة يعود سببها الرئيسي إلى نقص إمدادات الديزل للمحطات، وهو أمر يثير ذهول الجنوبيين باعتبار أنّ شبوة هي في الأساس محافظة غنية بالنفط، لكنّ هذه الثروة تطالها جرائم النهب والسطو من قِبل الشرعية الإخوانية.
وتمكث محطات الكهرباء في شبوة أيامًا طويلة دون أن تستقبل أي كميات من شحنات الديزل، وتُتَّهم السلطة الإخوانية بأنّها تقف وراء عرقلة المحطات بالكميات التي تحتاجها من أجل تأزيم الوضع