عين اليمن على جنوب اليمن

صدقة يتبعها أذى.. توقيف المنحة السعودية، ليش..!

علي سالم اليزيدي
لادري ولا افهم مامعنى، ان تصل شحنات من الوقود، لمحطات الكهرباء في عدن والمكلا ومدن اخرى، لفترة وجيزة ثم تقطع هكذا، فجأة ومن، دون ان نعلم الاسباب او نستوضح لحالنا ماالذي، يدور وماهو مخفي ولانعلمه او يعلمه غيرنا.

 

لاافهم مثل غيري ويقول المثل(قليل سابر ولا كثير مقطوع) ولكن خروجا عن قاعدة هذا المثل نحن لانحصل على مايسد الرمق او كما، يقال بالقطارة، لاعدن اضيئت واشتغلت محطات الكهرباء بها ولا المكلا، ونعود مرة اخرى لحكاية الكرة وحارس المرمى وعجزه عن  التصدي للكرة وحين سئل قال لهم اراها اكثر من كرة، فضحك عجوز طاعن في، السن وقال له علئ الاقل امسك واحدة واترك البقية حتئ تمنع الخدعة عنك،  وهذا مانحن فيه كلما انتظرنا ان نجد حلول مع الاخوة السعوديين حول، وقود المحطات، نجد الامر اكثر تعقيدا وعجزا مما نتعرض له من الشرعيه التي ترعانا وتتولئ ادارة مدننا ومحطاتنا وحين تصل، دفعة وقود وماان نلتقط، انفاسنا حتئ، يقال لنا خلاص انتهت المنحة، ثم نغوص في الانطفاءات والازمات والقلاقل وقطع الشوارع والحرائق الخ ًويصبح الوضع (بغيت عامر يعمرنا، فرقز عيونه وفزعنا)  اي اننا مابين شحيح وظالم، ولاامل في ان تتعافئ احوالنا ولو علئ المدئ القريب.

ايا كانت هذه المنحة مجانا او، قرضا او هبة او موهوبة فان غرابة مابها انها حتئ لو كانت، صدقة لما حصلت علئ الاجر والثوابً بسبب التمنان وحجم الاذئ الذي يتبعها فلاهي نفعت ولاهي استنفعت، صحيح ان حكومتنا معنية بنا، لكنها حاليا مكسورة الشرف ولابها حياء ولا حشمة اذ انشئت محطة كهرباء بعدن ولكتها تركتها خاوية وعرضة للهلاك وسط، حروب شوارع، يومية ونفاذ وعجز، في، الوقود، وينطبق  الحال، علئ المكلا، فلاسلطة اعتنت بنا ولاحلول غير مانراه من تدهور وصدام الحكم والشارع وكثرة المبررات.

حديثنا هنا عن المنحة السعوديةبوضعها الحالي المتقطع هو لايسمن ولايغني من جوع، ولوارادوا حلول لنفذوها بخصوص منح الوقود فالصيف ورمضان قادم ،وتوقف هذه المنح القادمة من السعودية  هو اعلان عودة الئ معاناتنا القدبمة وزيادة في جلدنا ومعاقبتنا، ومانقول الا انتم وشرعكم، فولي امرنا لاشرع له ولاناموس.

علي سالم اليزيدي

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com