عين اليمن على جنوب اليمن

مستشار قانوني عن مؤتمر الرياض: المخرجات جاهزة والمشاورات مجرد ديكور

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
كشف مستشار قانوني عن تلقيه طلبا للمساعدة في إعداد وكتابة “ورقتين علميه”، تشمل أفكار وتصورات ومقترحات وتوصيات حول موضوعين في القضاء ومشكلة انتشار السلاح.
وكتب المستشار القانوني د.صالح عبدالله المرفدي في منشور بعنوان #عاجل وهام للغاية:
وصلتني فجر اليوم عدة رسائل، بعضها من “المشاركين في مشاورات الرياض”، والبعض الأخر من زملاء أعزاء كرام “من رجال القانون”، يلتمسون مني المشاركة في إعداد وكتابة “ورقتين علميه”، تشمل أفكار وتصورات ومقترحات وتوصيات حول موضوعين:
– الاول/ يتعلق بضعف القضاء وغياب المحاسبة.
– والثاني/ متعلق بمشكلة انتشار السلاح.
#والمشكله في الأمر:
أن طلبهم هذا كان مستعجلا للغاية ولا يحتمل التأخير، والمطلوب مني اعداده في سويعات قليله، وعرضه في نهار هذا اليوم على مشاورات الرياض!!
#والسؤال الذي يفرض نفسه:
الذين ذهبوا إلى مشاورات الرياض، أليس فيهم فريق متخصص من القضاة، واعضاء النيابة والمحامون، وأساتذة كليات الشريعة والقانون والحقوق في اليمن؟؟!!
#أم أن هذا الوضع ينطبق عليه المثل الشعبي القائل: “القبقبه للولي والفائدة للقيوم”! بمعنى الجهد والبحث والدراسة والاعداد علينا، والفائدة للمحسوب على من يمثلون الجانب القضائي والقانوني في مشاورات الرياض، هذا إن حضر القلّة ممن يمثلون هذا الجانب؟؟
#رغم أني أشكك في حضورهم؛ لأن بعض الصور الذي تم نشرها للحاضرين في مشاورات الرياض، تدلّ على أن “الشقيقة الكبرى”، تتعامل بنفس العقلية السابقة، فقد استدعت الكثير من الاراجوازات والمهرّجين والمطبّلين والمزمّرين ومن حملة المباخر، ولم تستدعِ الكثير من الكوادر المؤهله المتخصصه؛ لتشخيص ومعالجة أسباب الوضع المتدهور في اليمن ومن جميع المجالات.
#والخلاصة أن:
طالما والامور تسير بعشوائية وفوضوية “بهذة الطريقة وبنفس العقلية السابقة”، فلا تتأملوا خيرًا يا أعزائي من مشاورات الرياض، وهذا ليس تشاؤمًا، بل مبني على معطيات و وقائع منظوره أمام الجميع ولا يمكن انكارها.
#وتأسيسًا على ما تقدم:
فقد اعتذرت لزملائي، وطلبت إعفائي من هذا الطلب؛ لأن الامر يحتاج الى بحث ودراسة متأنيه لاتقل مدتها عن ثلاثة ايام؛ للمشاركة في اعداد كل ورقه علميه على حده، تتضمن تشخيص أسباب مشكلة الموضوعين السابقين، لوضع الحلول والمقترحات المناسبه… وفي الأخير، أسأل الله تعالى، أن يوفق البلاد والعباد، أنه سميع عليم مجيب الدعوات.
#صدقوا أو لا تصدقوا.. ومن الأخر:
المُخرجات جاهزه!
والمشاورات مُجرّد ديكور، وبهرجه، ومحاولة للخروج الآمن للشقيقة الكبرى، من المستنقع اليمني…!!!”
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com