الإنتقالي سلم صعود لعودة نظام عفاش الى صنعاء

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

وصف صحفي موالي للمجلس الإنتقالي الجنوبي المجلس بسلم صعود يحاول نظام عفاش والإصلاح العبور من فوقه للوصول إلى داعيا قيادات الإنتقالي للتفاوض مباشرة مع الحوثيين .

وقال الحنشي إن قبول الانتقالي بأن يكون التفاوض فقط عبر الأطراف الخارجية مع أنصار الله يعني قبول الانتقالي بأن تستغل الأطراف التابعة للشمال والمشاركة حالياً في السلطة في الجنوب أن تستغل هذه الأطراف تقاسمها للجنوب من حصة الانتقالي لتحسين وضعها التفاوضي في الشمال بينما في الحقيقة لا يوجد لهذه القوى الشمالية أي قوة على الأرض تستند إليها من أجل التفاوض وإنها فقط تستغل سيطرة الانتقالي على الجنوب.

ودعا الحنشي المجلس الانتقالي إلى الجلوس للتفاوض مباشرة مع الحوثيين في صنعاء لإيجاد صيغة حل مشتركة ترضي الطرفين.

وأشار إلى أن الأطراف الأخرى مثل المؤتمر والإصلاح المشاركين حالياً في مجلس العليمي لا يملكون أي سيطرة جغرافية تذكر سوى شارعين في الشمال، متسائلاً عن سبب شراكتهم في السلطة وسبب إقحامهم في أي مفاوضات طالما أن من يسيطر على الأرض هو الحوثي والانتقالي، مؤكداً بالقول إن من المصلحة التي تصب في مصلحة الجنوب هو أن يتقدم الانتقالي مباشرة للتفاوض مع صنعاء، لافتاً إلى عدم ضرورة أن ينتظر الانتقالي الإذن من التحالف السعودي حتى يستطيع التفاوض مع صنعاء.

وأكد الحنشي أن الأمم المتحدة تتجه للتفاوض مع صنعاء، وأن التحالف يتمنى هو أيضاً أن يتفاوض مع صنعاء، وأن المؤتمر والإصلاح هما أيضاً سيتفاوضان مع صنعاء، متسائلاً: “لماذا إذاً لا يحق للمجلس الانتقالي التفاوض مباشرة مع صنعاء، ولماذا يعتبر المؤتمر والإصلاح والتحالف تفاوض الانتقالي مباشرة مع صنعاء جريمة وخيانة بينما هم عندما يذهبوا للتفاوض مع الحوثيين ليست جريمة ولا خيانة”.

وقال الحنشي إن الانتقالي يجعل من نفسه سلم صعود للقوى الشمالية لتحسين وضعها التفاوضي مع الحوثي، مضيفاً إن ذلك يأتي على حساب الجنوب ومكاسبه ومكاسب الانتقالي التي حققها، مشيراً أيضاً إلى أن القوى الشمالية الموالية للتحالف تتجه للتفاوض مع صنعاء باسم الجنوب بينما لا تملك سيطرة فعلية لا على الجنوب ولا على الشمال، في حين من يفترض بأن يفاوض الحوثيين مباشرة لإيجاد حل هو الانتقالي صاحب السيطرة الحقيقية على الأرض.