وفي هذا القبيل كشفت مصادر إعلامية عن محاولات مليشيات الاخوان الإرهابية لاستباق مهمة اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة التي شكلها المجلس الرئاسي، الاثنين الماضي لإعادة هيكلة القوات المسلحة والامن بموجب إعلان نقل السلطة، مكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، لمحاولة الزج بأكبر قدر من أعضاءها والموالين لها الذين تم استخدامهم في معاركها الداخلية في كشوفات الجيش والأمن.
وأوضحت المصادر ان عمليات الترقيم بدأت منذ يومين في محافظة تعز اليمنية وبشكل غير معلن، يقودها الإخواني محمد سالم الخولاني القائد السابق للشرطة العسكرية بتعز والمتهم بتفجير الصراع في ريف تعز ضد قوات اللواء 35 مدرع عام 2020م والذي انتهى بسيطرة مليشيات الإخوان عليها، وان الخولاني قام بتوزيع المئات من استمارات ترقيم تابعة لوزارة الداخلية تحت مسمى “كتيبة الطوارئ”، وذلك بتوجيهات من قبل الوزير إبراهيم حيدان، وان عملية الترقيم لتشكيل أمني جديد رغم ان تعداد قوات الجيش والأمن بتعز والخاضعة لسيطرة الاخوان يتجاوز الـ 50 ألف فرد وضابط.