حصار خانق يفرضه الإنتقالي وحكومة معين على ابناء سقطرى

المشهد الجنوبي الأول _ سقطرى

شن سياسي واكاديمي من ابناء سقطرى هجوما شرسا على المجلس الإنتقالي المسيطر على جزيرة سقطرى متهما إياه بخذلان ابناء الجزيرة ومحاصرتهم .

و عبر الناشط السياسي الأكاديمي د.باسم جلال السقطري عن امتعاظه وسخطه من اللامبالاة التي تبديها الحكومة الشرعية وسلطة الأمر الواقع في سقطرى ممثلة بالمجلس الانتقالي إزاء “الحصار الخانق” الذي يتعرض له المواطن السقطري في الجزيرة الذي صار معزولا تماما عن العالم بسبب ارتفاع قيمة تذكرة السفر وعدم الحصول عليها أو القدرة على شرائها في الغالب، حد قوله.

جاء ذلك في منشور للناشط السياسي الأكاديمي د. باسم جلال السقطري على صفحته في الفيسبوك حيث قال “جلال” مستنكراً ما يحدث: “كثير هم إخواننا من  أبناء سقطرى الذين يطالبون بفك الحصار عن جزيرة سقطرى، حيث وصل سعر التذكرة إلى أكثر من 200 دولار ولا تجدها، وهذا يعد حصارا خانقا بالفعل، وقدرة الناس على السفر غير مقدور عليها”.

وحمل الناشط السياسي الأكاديمي السقطري  مسؤولية حصار الجزيرة وأبنائها الحكومة الشرعية ممثلة برئيس الوزراء د.معين عبدالملك ووزير النقل عبدالسلام حميد  (المحسوب على الانتقالي) الذي – كما قال – هو المسؤول المباشر عما يحدث لسقطرى وأهلها من حصار، والبالغ عددهم 150 ألف نسمة، حسب قوله، والذي قال إنهم “محاصرون في صخرة كبيرة وسط المحيط”.

كما ألقى د. باسم جلال السقطري بالمسؤولية أيضاً عن حصار  الجزيرة وعزل أبنائها عن بقية محافظات البلاد على الوزير ابن الجزيرة اللواء سالم عبدالله السقطري، الذي قال “هو أكثر وزير يعرف بمعاناة أهله، ولكن للأسف لم نره يحرك ساكنا”.

وقال الناشط السياسي والأكاديمي السقطري د. باسم جلال في ختام منشوره: “يتضح من هذا أن الشرعية وجربناها لم نستفد منها الكثير، كذلك الانتقالي المسيطر لا فائدة منه هو الآخر بل زاد فوق الوجع وجعين”.