عين اليمن على جنوب اليمن

صحفي جنوبي يهاجم محافظ شبوة: ابتلينا بسلطات في شبوة تديرها منظومة فساد

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

شن صحفي واعلامي جنوبي  هجوما حادا على سلطات شبوة العفاشية متهما المحافظ عوض بن الوزير وحاشيته بالفاسدين

و قال الصحفي صالح حقروص : ابتلينا بسلطات في محافظة شبوة تديرها منظومة فساد وشله مقاولات ولايعنيها مصلحة المواطن في شيئ.

وتابع حقروص في تناولة نقدية عن أرضية سوق في العاصمة عتق : “في اي مكان في العالم تجد السلطة تعمل من أجل مصلحة المواطن الا في محافظة شبوة فقد ابتلينا اليوم بسلطه تعمل لمصلحة التجار ومن يدفع أكثر هذه السلطة باعت أرضية سوق القات والخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وجعلت المدينة بدون سوق رسمي للخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك وهو ما أحدث ارتفاع في أسعار الخضار بشكل كبير عانا منه المواطن البسيط أكثر من غيرة .
هذه السلطة الفاسدة بعد بيع السوق الرسمي للقات والخضار عملت على إنشاء سوق قات خارج المدينة وإذا ارد المواطن الذهاب الى هذا السوق بسيارته الخاصة يجب عليه انفاق مبلغ أكثر من 6000 ريال بترول المشوار لسيارته حتى الوصول إلى هذا السوق ومن أجل إجبار الناس على الذهاب الى السوق منعت بيع القات في مدينة عتق وسخرت مجموعة من بلاطجة الأجهزة الأمنية مهمتها الأساسية ملاحقة أصحاب القات في شوارع مدينة عتق ومصادرته من أجل التخزينة البلوشي .

بينما سوق الخضار لم تعمل هذه السلطات سوق خضار رسمي بدلآ عن السوق الرسمي الذي باعته شله الفاسد والمقاولات في محافظة شبوة بل عملت على طرد أصحاب سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك من السوق المؤقت الذي وضعتهم فيه سلطه الإخوان السابقة حتى يتم إعادتهم إلى المركز التجاري الذي سيتم بناءه في أرضية سوقهم وتخصيص الدور الاول لهم وهو مالم يحدث بل جاء العفافيش واخرجوهم من السوق الموقف بالقوة وعملوا على محاولة إجبارهم على الانتقال إلى سوق خاص باحد المستثمرين في المحافظة وهو ماقوبل بارفض ودفعهم إلى العوده والبسط في ارضيتهم السابقة وعلى إثر ذلك تعرضوا للتنكيل والقمع والحبس وغرامات ماليه وكل هذا يحدث في ضل وجود أوامر المحكمة التي تطالب بوقف الاعتداء على أصحاب سوق الخضار والفواكه واللحوم والدجاج والأسماك بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة حتى يتم الفصل في القضية المنظورة أمام المحكمة إلا أنه لم يتم احترام أوامر المحكمة وتم إخراجهم من السوق المؤقت بالقوة وباعوا ارضيه سوقهم وجعلوا عاصمة محافظة شبوة مدينة عتق بلا سوق رسمي للخضار ولم يجدوا من ينصفهم في محافظة شبوة فلا فرق بين ظلم الإخواني بالامس و ظلم العفاشي اليوم في محافظة شبوة .

بل وحتى عندما عمل أصحاب الخضار والفواكه والأسماك لهم بسطات في المتنافسات بجوار ارضيه سوقهم الذي تم نهبها منهم من قبل لصوص شبوة وساهمت هذه البسطات في حصول الموطن على خضار واسماك بأسعار قل من أصحاب المحلات عملت السلطة على التنكيل بهم وإخراجهم بالقوة.

لقد ابتلينا في محافظة شبوة بسلطات تديرها منظومة فساد وشله مقاولات ولايعنيها مصلحة المواطن في شي هذه هي الحقيقة”

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com