وكفانا فساد وتزوير فهل من إصلاح للبلاد وتغيير ؟
سامي الصغير
ونحن نقلب الاوراق ونتذكر الرقاق ونعيد الحساب ونلاحظ فين الخطأء والصواب ؟
شعرت بشي من الحسره والاكتئاب واصابتني الدهشة والإعجاب والاستغراب !
(فلو بات سهم من الأعداء
في كبدي مانال مني ما يفعله حكام وطني .)
مع خالص اعتذاري للشاعر اعزائي ..
فإذا كان بعض الناس سيفا للدولة ففي الناس بوقات لها وطبول عزيزي القائد والمسؤول
هكذا اقولها ولايهمني أن كان لكلامي قبول ام لا
ولكن ماذا عسانا أن نقول لكل قائد ومسؤول ؟
في ضل فساد حكام البلاد في مرافقنا الحكومية وسلطاتنا المحلية
رغم أدائهم لليمين الدستورية ومعرفتهم بذلك من الناحية الدينية عن تحمل امانة المسؤولية التي تحدث عنها وحذر منها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته –
ماذا سيقولون حكام وطنا الفاسدون عن أمانة المسؤولية الملقاة على عاتقهم يوم يلاقون ربهم ؟
حيث وأن فسادهم قد انتشر وازكمت رائحته كل المحافظات اليمنية المحررة والغير محررة
ولكن ماعلينا من المحافظات والمديريات الغير محررة ! لأنها تحكمها مليشيات مسلحة !…
وهي جماعة أنصار الله
كما تسمي نفسها أو جماعة الحوثي الطائفية والمذهبية والانثى عشرية
ولكن دعونا وشأنها ياقوم لنتحدث عن واقعنا في المحافظات والمديريات المحررة الممتلئ بالغيوم
وهو واقع الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً
إنها المحافظات والمديريات الجنوبية وشي يسير من المحافظات الشمالية
لا تحدث بلغة الحقد والعنصرية والكراهية
ولست مرتزق
ولكني أتحدث بالصدق ولست انفصالي أو ضد المواطن الشمالي .
ولست ضد الوحدة ولكنها الحقيقة المره ؟
في ضل سيطرت جماعة الحوثي على أغلب مناطق الشمال بينما حكومتنا الشرعية باسطة جناحيها مابين الوحدة والانفصال ؟
ومعنا في تلك المحافظات المحررة حكومتين ومجلسين ذات شمال ويمين أنها حكومة المجلس الانتقالي وحكومة المجلس الرئاسي وياوجع رأسي مع اعتذاري
لأنه لم يتحقق الانفصال
ولم يتم استعادة مناطق الشمال
وكلا يغني على ليلاه والمواطنين يعانون ويلات العذاب والمعاناة وياعجباه !
وأصبح المواطنين بين سندان ومطرقة تلك الحكومتين والمجلسين يعانون الأمرين
أنهم يعانون واقع الفساد وجور وظلم حكام البلاد أولئك الحكام
الذين يتحدثون و يتشدقون باسم الوطنية بينما هم يبحثون عن مصالحهم الشخصية .
فلاتحدثوني عن استقلال وانفصال ؟
ولا تحدثوني عن استعادة مناطق الشمال ؟
ولاتحدثوني عن الوحدة أو استعادة الدولة ؟
(لأن الواقع يتحدث عن نفسه ؟)
أنه يتحدث عن وطنية زائفة وقيادات كاذبة وغير صادقه والأدلة واضحة كوضوح الشمس في كبد النهار اعزائي المواطنين الاحرار المتعطشين للانتصار والأمن والاستقرار والتنمية والازدهار.
لان حكامنا اعزائنا مع احترامنا لايريدون لوطنا الأمن والأمان والرخاء والازدهار والسلام المستدام
ولايبحثون عن تأسيس منظومة الدولة ومؤسساتها المختلفة وارسأء دعائم القانون والنظام .
و لايريدون توفير الخدمات وتحقيق الطموحات والانتصارات
بل يبحثون عن فرض الجبايات ونهب المليارات وتشييد الفلل السكنية وامتلاك اخر موديلات السيارات الفارهة والتفاخر بكرسي المسؤولية الذي وضعوه شماعه للابتزاز والاستفادة وليس للافادة
فلم يفيدون المواطنين أولئك المسؤولين الفاسدين بشي
سوا من جانب حكومة المجلس الانتقالي أو حكومة المجلس الرئاسي مع اعتذاري ومن كافة النواحي الخدماتية المعيشية و الأمنية والصحية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية وغيرها
وإنجازاتها تكمن في نقاط الجبايات وتقاسم المنافع ونهب الإيرادات ووضع المواطن في جحيم الأزمات من خلال رفع أسعار العملات الأجنبية وغلا اسعار المواد الغذائية وغيرها
ولكم أن تحدثونا عن انجازاتها أن اخطائنا في كلامنا
ولنا لقاء باذن الله تعالى ودمتم برعاية الله وحفظه