جدل واسع النطاق بشأن الجرائم والاغتيالات التي ارتكبتها الإمارات جنوب اليمن

المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة

 

 

أثار التحقيق البريطاني الذي استعرض الجرائم الإماراتية والاغتيالات التي طالت مئات الناشطين وخطباء المساجد وقيادات حزبية ابرزها في حزب الإصلاح، خلال السنوات الماضية، في جنوب اليمن، جدلا واسعا بين اليمنيين.

 

وقال ناشطون في تغريدات لهم على منصة ” أكس ” إن ‏الإمارات لا تريد لليمن الاستقرار، فلديها أجندة ترتكز على السيطرة على الممرات المائية والمناطق الاستراتيجية والموانئ، وإبقاء اليمن ممزقا ومدمرا؛ حتى تستمر مصالحها.

 

واشار الناشطون إلى أن ما يثير السخرية هو أن الإمارات لاتزال تتحدث عن مساعدتها لليمن، في محاولة لتحسين صورتها القبيحة التي انكشفت للجميع.

 

وأكدوا أن اعتراف المرتزقة الأجانب بالتعليمات الإماراتية في تصفية شخصيات يمنية، جريمة ويجب ألا تمر دون عقاب.

 

وبحسب الناشطون فأن الإمارات ارتكبت عشرات الجرائم بحق اليمنين، توزعت بين جرائم اقتصادية وعسكرية وسياسية، إضافة إلى الانتهاكات بحق المدنيين والعسكريين، مستعرضين عدد من جرائم الاغتيالات التي نفذتها الإمارات عبر مرتزقتها الأمريكان، في عدن والمحافظات الأخرى.

 

يأتي ذلك ضمن حملة إلكترونية اطلقها ناشطون لاستعراض الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الإمارات بحق اليمنيين منذ تدخلها العسكري في العام 2015م، بالتزامن مع بث قناة BBC البريطانية، لتحقيق استقصائي كشفت خلاله عن تمويل الإمارات لعمليات اغتيال بحق خصومها في اليمن، باستخدام مرتزقة أمريكيين.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com