فوضى أمنية متصاعدة في شبوة: مقتل شاب برصاص مُسلحين مجهولين في حبّان يكشف فشل سلطات التحالف في وقف مسلسل الاغتيالات
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
لا يزال الانفلات الأمني في محافظة شبوة يُلقي بظلاله الثقيلة على حياة المواطنين، حيث تتعاظم حوادث القتل والاغتيالات في ظل فشل ذريع للأجهزة الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات.
وهذا الفشل يُعد السبب الرئيسي وراء مقتل الشاب محمد سالم الجساري على يد مسلحين مجهولين في مديرية حبان، في جريمة تؤكد أن حياة الأبرياء أصبحت في مهب الريح.
ووقعت هذه الجريمة المروعة في منطقة الحميراء، حيث اعترض مسلحون يستقلون سيارة هايلكس الشاب الجساري وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور.
ولم يجد الجناة أي رادع، فقد تمكنوا من الفرار إلى جهة غير معلومة، تاركين خلفهم جريمة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها المحافظة.
وتُشير هذه الحادثة إلى أن الأجهزة الأمنية في شبوة، التي من المفترض أن تقوم بدورها في حماية المواطنين، قد باتت عاجزة عن ضبط الوضع الأمني، مما أدى إلى تصاعد حوادث الثأر والاقتتال القبلي.
ويعكس هذا التدهور حالة من الفوضى الأمنية التي لم يتمكن المجلس الانتقالي من معالجتها، مما جعل المحافظة بيئة خصبة للجريمة والفوضى، وجعل المواطنين يدفعون ثمنًا باهظًا لهذا الفشل المتراكم.
