عين اليمن على جنوب اليمن

 بحيرة مجاري تتوسط ثلاث مدارس أهلية بخور مكسر فأين مكتب التربية والمجلس المحلي منها ؟

كتب / احمد بوصالح
بحيرة مياه قذره تتمدد على مساحة تقدر ب 500 متر تقريبا تحتل جزء كبير من شارع فرعي بحي المدينة البيضاء بخور مكسر عدن.
تقع البحيرة المكونه من مياه المجاري ومادرك ماتحتويه مياه المجاري من مخلفات واوساخ وغيره وتحتل ضفتي الشارع المذكور عشرات المنازل المكتظه بالسكان والأدهى والأمر من ذلك ان بحيرة المياه القذرة تلك تقع على بوابتي مدرستين أهليتين وتبعد ببضعة مترات عن مدرستين أهليتين أخر.
مر شهر تقريبا منذ أن ولدت تلك البحيرة العميقة التي بدأت تنمو وتكبر وتتوسع عموديا وأفقيا أمام مرأى ومسمع مالكي وأدارتي المدستين القريبتين جدا منها وكذلك المدارس البعيدة نوعا ماء منها دون أن يحرك أحد منهم ساكن وكأن الأمر لايعنيهم غير آبهون بمايترتب على بقاء تلك البحيرة من خطورة صحية على حياة طلاب وطالبات المدرستين وانعكاسات بيئية خطيرة على الحي بكامله.
اليوم وقد كبرت وتوسعت بحيرة المجاري تلك وتحول لون مأها الى اللون الاخظر “الغامق” الذي يؤكد على تشبعها تماما بالقاذورات المصدرة للروائح الكريهة والجالبه للحشرات الناقله للأمراض الوبائية الخطيرة كالملارياء وحمى الضنك والكوليرا والاسهالات المائية الحادة وغيره من الامراض التي تهدد المئات من طلاب وطالبات مدرستي الجيل الأهلية ونور الغد إضافة إلى مدرسة أطياف عدن والحنين البعيدتان بامتار قليلة عن البحيرة الخظراء.
وفي خضم ذلك يتكون السؤال التالي: أين مكتب التربية والتعليم بمديرية خور مكسر والمحافظة ” عدن” عن تلك المشكلة واين هو من مهامه ومسوؤلياته الرقابية والإشرافية على المدارس الأهلية ، قصدت مكتب التربية والتعليم كونه المعني بالدرجة الأولى ولكن ذلك لا يعفي جهات أخرى من المسؤولية كمكتب الصحة والسكان والاشغال العامة وحماية البيئة واجمالا اين السلطة المحلية بالمديرية من ذلك كله؟.
الخلاصة أن بقاء بحيرة المجاري المذكورة يشكل خطراً صحيا وبيئيا كبيرا على حياة الطلاب وسكان الحي كافة وعليه أناشد اولا مكتب التربية والتعليم والسلطة المحلية بخور مكسر ممثله بالاخ عوض مشبح مدير عام المديرية بضرورة التحرك وبسرعة لحل تلك الإشكالية ودحر المخاطر المترتبه على بقاء بحيرة المجاري تلك.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com