عين اليمن على جنوب اليمن

حارس «ترامب» الشخصي للكونغرس: رفضت جلب نساء لغرفته بموسكو

المشهد الجنوبي الأول | منوعات 

أخبر «كيث شيلر»، الذى عمل لفترة طويلة مديرا لأمن «دونالد ترامب»، قبل انتختابه رئيسا لأمريكا، محققى الكونغرس، هذا الأسبوع، بأن أجنبيا عرض عليه إرسال 5 نساء لغرفة «ترامب» في الفندق أثناء زيارته لموسكو فى نوفمبر/تشرين الثاني 2013.

وأضاف «شيلر»، في شهادة أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء الماضي، أنه رفض العرض من الرجل الذى يبدو أنه كان روسيا أو أوكرانيا، حسب ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر مطلعة على الشهادة.

ورفض «شيلر» سريعا ما بدا أنه إشارة إلى «جلب عاهرات لترامب»، وفقا لما قالت المصادر للصحيفة، وقال لصاحب العرض «إنهم ليسوا مهتمين بهذا».

وجاء هذا العرض فى نهاية لقاء حضره «شيلر» أثناء تواجده مع «ترامب» فى رحلته إلى موسكو عام 2013، لحضور المسابقة السنوية لاختيار ملكة جمال الكون، التى تم إعداداها من قبل شركة يملكها «ترامب».

ووفق «واشنطن بوست»، كانت تلك الرحلة إلى موسكو من أهم ما ورد فى ملف «ترامب» الشهير، الذى موله الديمقراطيون خلال حملة الانتخابات الرئاسية، العام الماضى، وزعم أن «ترامب» تعامل مع عاهرات فى ذلك الوقت بموسكو، الأمر الذى نفاه «ترامب» بشدة.

جدير بالذكر أن موقع مجلة «بوليتيكو» ذكر مستشهدا بأقوال مساعدين سابقين أن إحدى أهم مهام «شيلر» خلال الحملة الانتخابية كانت تولي الاعتناء بطعام الرئيس، كالذهاب إلى «ماكدونالدز» قرب مطار قوات المارينز البحرية في حي كوينز بنيويورك؛ لكي يجلب لـ«ترامب» فطوره الصباحي من مافن البيض، أو للغداء شطيرتين من البرغر مع بطاطا مقلية حجم كبير.

وأصبحت علاقة «شيلر» بالرئيس مقربة لدرجة أن بقية مساعدي الفريق صاروا يطلبون منه المساعدة دوما لفك شيفرة مزاج الرئيس أو لتوصيل قصاصة إخبارية إلى مكتبه.

وعندما قرر «ترامب» إعفاء «جيمس كومي» من منصبه مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالية «FBI»، لم يأتمن «ترامب» أحدا غير «شيلر» على حمل تلك الرسالة وتوصيلها إلى متلقيها.

لكن «شيلر» غادر فريق الإدارة في 20 سبتمبر/أيلول 2017، وقيل إن رئيس طاقم البيت الأبيض، «جون كيلي»، أخبره بأنه يحتاج إلى تصريح للتحدث إلى الرئيس وتقديم تقارير مكتوبة عن تلك المحادثات.

ثم عاد «شيلر»إلى واشنطن الثلاثاء 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، للشهادة أمام جلسة مغلقة للجنة استخبارات بالكونغرس ضمن تحقيقات قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية؛ ذلك لأن السنين التي أمضاها «شيلر» بقرب «ترامب» تجعل منه مصدرا هاما للمعلومات.

وأفيد بأنه قال إنه لا يستطيع أن يتذكر أو ليس على علم بالعلاقات بين روسيا وشركاء «ترامب».

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com