المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي يصدر بيان حذر فيه التحالف من محاولة طمس هوية نظام7\7الدامي وتحسين صورته ومغبة الجنوبيين في المساعدة باسترجاع هيكله الذي دفنه الحوثيين

المشهد الجنوبي الأول/خاص

اصدر المجلس الاعلى للحراك الثوري الجنوبي بياناً هاماً حول الأحداث المتعاقبة في العاصمة اليمنية صنعاء محذراً خلاله التحالف والقيادات الجنوبية العميلة من مغبة طمس هوية نظام 7\7 الدامي وتحسين صورته وتحويل الرفض الشعبي له الذي انطلق من أجله الحراك الى تعاطف.

واكد البيان ان الشعب الجنوبي  لازال متمسكاً بقضيته ورافضاً للمؤامرة التي يقودها التحالف بقيادة السعودية عليه وعلى ابناءه ومحاولة تبرئة النظام الدامي السابق من جرائمه وجر ابناء الجنوب لإرتكاب غباءات بمساندة بقايا النظام لإسترجاع هيكله الذي اجتثه الحوثيين.

وحذر المجلس ابناء الجنوب من تكرار الخطا والانجرار وراء تيارات وجهات تتخذ من القضية الجنوبيه شعاراً مهزوز لتنفيذ اجندة لاتخدم الجنوب ولا قضيته وتتعارض مع مطالب وخيارات الشعب الجنوبي في إستعادة الدوله المستقله على كامل ترابها الوطني ، واعتبر المجلس مشاركة الآلاف من الجنوبيين في حروب شماليه يكشف عن وجود مؤامرة خطيره يسعى المحتل الإماراتي الى تنفيذها وتهدف إلى إنهاك القوى الجنوبيه الحية والشابه وتصفيتها في معارك غير جنوبيه .

واكد المجلس الثوري الجنوبي أنه تابع مجريات الأحداث في صنعاء خصوصاً الأحداث التي جرت خلال الايام الماضية والتي تعد احداث كبيرة تمثلت بمقتل رأس نظام 7/7 الذي احتل الجنوب عام ١٩٩٤م قائلاً في بيانه” فإننا اذ ننأى بانفسنا عن تلك الأحداث فلابد لنا ان نقف موقف مسئول امام اي مؤامرات تستجد من وراء تلك الأحداث التي يحاول المتاجرون بقضية الجنوب استغلالها واستمرار استخدام الجنوب كورقة للمتاجرة بها من خلال استعطاف الجنوبيين لتبرير إدخالهم في عمق الصراع على السلطة في صنعاء وبعيداً كل البعد عن اي مصلحة ايجابية قد تعود لقضيتنا الجنوبية العادلة وهو الامر الذي يجعل الجنوب يدفع التضحيات كل مرة وباستمرار لصالح طرف من أطراف الصراع ليظهر كل مرة ان دول “التحالف العربي” لم تكن تتعاطى مع قضية الجنوب إلا من منطلق الاستخدام للجماجم والدماء الجنوبية والتعامل معهم بشكل آني لخدمة مصالحها ويصبح سيل الدماء الذي يسفك من الجنوبيين كل يوم ليس سوى خدمة مجانينة لصالح تلك الأطراف المتصارعة، ولا تزال سياسة دول التحالف تتعاطى مع قضية الجنوب من ذات المنظور الضيق القائم على تحقيق مصالح التحالف ولأطماع إقليميه ومن ضمنها اعادة منظومة 7/7 بشقيها للحكم في صنعاء وتكريس احتلاله للجنوب .

وعبر المجلس الثوري الجنوبي عن أسفة من مشاركة الكثير من الجنوبيين في مجريات الأحداث في صنعاء وهم يكررون دون ادراك نفس الأخطاء السابقة عندما يتعاطفون مع طرف ضد اخر من المتصارعيين على السلطة في صنعاء بعيداً عن القضية الجنوب , وهو الامر الذي يقود الى خداع شعب الجنوب ليسهل الزج بشبابه في معاركهم وتحويل ارضنا ساحة لذلك وكذا الزج بهم ماوراء حدود الجنوب دون ان يكون للجنوب والجنوبيين ناقة ولا جمل خاصة .

وقال المجلس الثوري الجنوبي لقد ظهر جلياً موقف دول التحالف مؤخراً التي أظهرت بوضوح تام انها كانت تنسق وتدعم الرئيس اليمني السابق زعيم نظام ٧ يوليو، والامر الاخر المؤسف ظهور بعض الجنوبيين بتلك العقليات السطحية المندفعة بعاطفة زائفة تخلقها بروبجندا الاعلام الحربي والجيوش الالكترونية لدول الاحتلال (التحالف) جعلت احد الأطراف ضحية في محاولة منها لطمس صورة نظام 7/7 الدامي السابق في الجنوب وتحسين صورته وتحويل الرفض الشعبي له والذي انطلق من اجله الحرك إلى تعاطف ومن ثم تبعية تقدم من خلالها التضحيات لإرجاع تلك المنظومة الباغية للحكم ولاستمرار احتلالها للجنوب بادوات جنوبية جديدة بل وحراكية ايضاً متناسية بذلك سيل الدماء والتضحيات التي قدمها شعبنا في سبيل الخلاص من ذلك النظام ومن ازلامه السابقين ولم تهتم أو تعمل دول التحالف ولو للمساعدة في تحرير المناطق الجنوبية ككرش وبيحان .

واكد المجلس الإنتقالي الجنوبي على تمسكه بتحرير واستقلال الجنوبو التاكيد على رفضه التعاطي او التحالف مع أطراف نظام 7/7 بالكامل.

كما اكد المجلس الثوري الجنوبي على رفضه المطلق للزج بشباب الجنوب في جبهات الشمال في حرب هي بالوكالة ولا تمت للقضية الجنوبية بصلة.

وحث المجلس كافة الاطراف والمكونات الجنوبية على الحوار والمصالحة والتوصل لميثاق شرف يحدد الخطوط الحمر في هذه المرحلة الحرجة وفقاً لرؤية الزعيم حسن باعوم المقدمة للهيئة المركزية العليا للمجلس الاعلى .