عين اليمن على جنوب اليمن

العلم اليمني يقرب نهاية الإمارات في عدن والثورة بدأها الحارس الشخصي للقائد عيدروس الزبيدي

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

بدأت ملامح الإنقلاب على الجنوبيين تظهر منذ تحالف الإمارات مع العميد “طارق صالح” وتوجيه المجلس الإنتقالي الجنوبي بقبولة في عدن وتوفير الحماية اللازمة له مع تأمين الطريق لأتباعه القادمين من المحافظات الشمالية وتسخير معسكر بير أحمد لاستقبال جنوده الذين يتخللهم المئات من ابناء الجنوب الذين دفع بهم المجلس الإنتقالي بطلب من دولة الإمارات.

أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي بلسان الرئيس “عيدروس الزبيدي” استعداده لحماية طارق ومساندته والوقوف معه لقتال الحوثيين فور وصوله الى عدن وصرح نائب المجلس “هاني بن بريك” مرات عديدة بقبول المجلس طارق واعانته في تجهيز قواته الا ان تلك التصريحات انعكست سلبيا على المجلس بعد رفع الإمارات علم الوحدة اليمنية في شوارع عدن بعد غياب دام ثلاث سنوات والإمارات تدعي وقوفها مع الجنوبيين لبناء دولة جنوبية مقابل القتال معها ضد الحوثيين واستنزاف ابناء الجنوب في جبهات القتال.

اعادت الإمارات العلم اليمني في شوارع عدن بعد غياب طويل رضاءاً لحليفها”طارق صالح” وابن عمه “احمد علي عبدالله صالح” وباتفاق مع الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته كما اتضح ذلك من رفع العلم ذاته في احتفال النخبة الحضرمية بالذكرى الثانية لتحرير المكلا من عناصر القاعدة والذي حضرة رئيس الوزراء في ال25 من الشهر الجاري.

بدا الغضب ينتاب الجنوبيين حيث اقدم الحارس الشخصي لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي على تمزيق احدى اللافتات التي علقها الهلال الأحمر الإماراتي لحملها العلم اليمني وسرعان ما اعتقلت القوات الإماراتية الجندي واودعته بالسجن لكن جنوبيين اكملو مهمة تمزيق تلك اللافتات وقامو فجر اليوم الأربعاء باكمال المهمة

المجلس الثوري بدأ تحركاته من محافظة الضالع لتصحيح الثورة الجنوبية التي استغلتها الأيادي الخارجية والداخلية لتحقيق اهدافها واطماعها حيث اجتمع صباح الخميس 26ابريل 2018م العديد من قيادات وشباب الحراك الجنوبي بالضالع في خطوة لتنشيط وتفعيل المجلس الثوري بمحافظة الضالع الذي يرفض تمييع الثورة وتسخيرها لخدمة مشاريع وأجندات لا تحقق المصلحة الجنوبية العليا .

وقال المناضل في الحراك الجنوبي “حسن الدبئي” خلال كلمة القاها بالإجتماع : سنقوم بدعوة كافة قيادات الحراك لإكمال المشوار النضالي الذي بدأوه في العام 2007م ، وسنكون جميعاً خلفهم وجنوداً لهم ، فهم أول من خرج ولا يحق لنا تهميشهم وتجاوزهم ، وعليهم الخروج عن صمتهم وعدم الرضوخ والقبول بالمآمرات التي تحاك ضد قضيتنا ، فلا يخذلونا ، ويتيحوا الفرصة لم يريد اهدار منجزات الثورة الجنوبية وتضحيات المناضلين الشرفاء طيلة عقدين من الزمن .

تبدو الأمور واضحة وجلية لدى الجنوبييين حيث يعد تخلي الإمارات عنهم وتمسكها بالمدعو طارق صالح ومحاولة اعادتها مشروع عمه “علي عبدالله صالح” الإستعماري للجنوب يقرب نهايتها ولا يمكن للجنوبيين قبول ذلك لاسيما وان ابناء الجنوب في جبهات القتال يمتلكون القدرة لتدوير العجلة وايقاف الحرب الذي تعتمد فيها الإمارات على الجنوبيين بالدرجة الأولى ولو سرق تضحياتهم المدعو طارق حالياً وحزب الإصلاح سابقاً وان كان الخيانات التي تحبك على ابناء الجنوب في جبهات الساحل وغيرها افقدتهم الآلاف المؤلفة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com