عين اليمن على جنوب اليمن

الميسري يحاول اعادة احداث 28 يناير في عدن: لا يمكنني دخول عدن دون إذن من الإمارات

المشهد الجنوبي الأول / خاص

بدأها رئيس الوزراء “احمد عبيد بن دغر ” في سقطرى حين صرخ ان القوات الإماراتية منعت مغادرته الجزيرة ووجهت قواتها في المطار والميناء بعدم السماح له بالمغادرة ومكث في الجزيرة  مستخدماً شتى الطرق والشكاوى التي يصنعها له حزب الإصلاح لإدانة الإمارات بمافي ذلك تقديم شكوى لمجلس الأمن وانتهى الأمر بتسليم سقطرى للسعودية وخروج القوات الإماراتية منها.

وحاول وزير الداخلية”احمد الميسري” مرات عديدة السيطرة على كل جوانب الحياة في عدن الا ان الحزام الأمني والقوات الجنوبية حالت دون ذلك ومن تلك المحاولات أحداث 28 يناير التي انتهت بالسيطرة الكاملة للقوات الجنوبية على عدن بأكملها ولكن هذه المرة بدأها بنفس الأسلوب الذي نجحت فيه حكومته بسقطرى متهماً الإمارات بالتحكم بمطار عدن وعدم قدرته على الحركة في المحافظة الا بإذن من القوات الإماراتية.

واتهم وزير الداخلية أحمد الميسري دولة الإمارات بعدم السماح له بالدخول إلى عدن إلا بأذن منها مؤكداً في رده على مذيع قناة bps الامريكية، حول إعاقة الامارات لعمل الحكومة في عدن وإنشاء السجون، أكد، إنه لا يمكنه دخول عدن، دون إذن من الإمارات العربية المتحدة، موضحا، أن الإمارات تتحكم بإدارة الميناء والمطار في عدن ولا يستطيع أحد الذهاب إليهما دون أخذ الإذن منها.

وأضاف الميسري “أنا كوزير للداخلية، ليس لدي سلطة على السجون، ما هي قيمي كوزير للداخلية ؟ متابعاً بقوله “جاء التحالف في الأصل لمحاربة الحوثيون معنا ،لذا يجب أن يكون هناك حيثما وجد الحوثيون، ولكن بمجرد تحرير المنطقة ، ينبغي السماح للحكومة الشرعية بحكمها.

وقال مراقبون ان تصريح الميسري بهذه الكلمات هدفه  قلب الطاولة على الإنتقالي الجنوبي والإمارات في عدن مستخدماً نفس الأسلوب الذي استخدمه بن دغر في سقطرى

وتوجه حكومة أحمد عبيد بن دغر اتهامات مباشرة للإمارات بالسيطرة على رقعه كبيرة من الأراضي الجنوبية بمافيها محافظة عدن والمكلا واستحداث معتقلات وسجون سرية تزج بمعارضيها الى تلك السجون .

وكانت الحكومة قد استطاعت العام  الماضي اقناع المنظمات الحقوقية بان الامارات تدير سجون ومعتقلات سرية في المحافظات الجنوبية متسببة في تحريك الأمم المتحدة بهذا الملف.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com