الكهرباء تعود الى صنعاء وتختفي في عدن واحتجاجات المعاشيق تقرب زوال بن دغر وحكومته

المشهد الجنوبي الأول/خاص

عاودت السلطات المحلية بصنعاء تشغيل المحطات الكهربائية الخاصة بالعاصمة منذ أسبوع مضى واستطاعت ان تتجاوز العقبات التي تواجهها بفعل طيران التحالف والحصار القائم عليها من المنافذ التجارية .
بينما عدن حيث تقيم حكومة بن دغر التي قالت أثناء عودتها أنها ستعيد الحياة لعدن والمحافظات الجنوبية خلال أيام قليلة لازالت في ظلامها الدامس رغم تعدد مصادر الدعم سوى داخليا أو خارجيا من قبل دول التحالف العربي .
الجدير ذكره ان الإحتجاجات والمظاهرات التي ينفذها ابناء عدن و المدن الجنوبية بتوفير الكهرباء و التخلص من الأزمات التي خنقتهم لم يعتبرها هادي وحكومته اي شئ بل ماضين في غيهم وفسادهم الأزلي.
الى ذلك شن ناشطون وحقوقيون وإعلاميون انتقادات واسعة على حكومة بن دغر أشارو فيها أنهم أثبتو فشلهم خلال عودتهم الى عدن حيث أن الملف الأول”ملف الكهرباء” الذي اتفقت عليه حكومة بن دغر باصلاحه قبل غيره من الملفات لم ينجز الى الآن.
واسرد الناشطون عدد من القضايا أهمها تفاقم الأزمات وتوقف حركة الحياة بمختلفها في عدن والمدن الجنوبية في ظل لعبة يسميها هادي والتحالف بالمدن المحررة .
هذا وقد حذرت مصافي عدن أمس الأحد من توقف المحطة نهائياً عن التشغيل لنفاذ المازوت الذي تتلاعب به حكومة بن دغر مع تاجرها المحتكر للنفط ومشتقاته “العيسي”
وشكا عدد من المواطنين من إرتفاع أسعار الغاز الى 4500ريال للإسطوانه الواحدة حيث لجأ العديد من المواطنين ومالكي المطاعم إلى استخدام الحطب ومخلّفات الكراتين في عمليّات طهو الأطعمة. واستحدثت بعض المنازل مطابخ تقليدية في الأحواش وأسطح المنازل أثناء تحضير وجبات الطعام، واستخدم البعض الآخر الطبّاخات الكهربائية كحلول بديلة.
وقد وضح ناشطون ان نجاح سلطات صنعاء بإعادة التيار الكهربائي وإعادة الحياة للعاصمة ومعظم المدن الشمالية كالحديدة محسوب لها ودليل على إخلاصها لأبنائها بينما فشل حكومة بن دغر بعدم قدرتها من تقديم الجزء اليسير لعدن والمحافظات الجنوبية يوحي بطردها من مقر إقامتها في المعاشيق.

عدن

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com