عين اليمن على جنوب اليمن

ردود افعال غاضبة على جريمة قتل جندي من النخبة الحضرمية في مديرية القطن

المشهد الجنوبي الأول ــ حضرموت

أثار مقتل الجندي في قوات النخبة الحضرمية “سالم سعيد مبارك مفتاح” في مديرية القطن منذ يومين ردود أفعال غاضبة في أوساط المجتمع الحضرمي بمجملة عدى النخاسون الحضارم الذين يلوذون بالصمت عند قتل أبناء حضرموت مراعاة لمشاعر قائد المجرم علي محسن الأحمر .

وقال الكاتب سعيد عبدالله معلقاً على الجريمة:

هذا الشاب الحضرمي طالته يد الإغتيال الآثم في وادي حضرموت اليوم  يدعى سالم سعيد مبارك مفتاح من منطقة ساه إغتيل في منطقة مدهر بالقطن

هذا الشاب تهمته التي قتلوه بسببها  انه جندي في قوات النخبة التي تنتشر في مديريات ساحل حضرموت..

لن يتوجعوا عليه وأمثاله هؤلاء يستحقوا القتل من وجهة نظر إخوانية إسلامية

لن تهتز لهم شعره كالعادة هو ليس من الجماعة وفوق هذا جندي في النخبة التي تدعمها الإمارات يعني عميل وخائن ومرتزق أي دمه مهدور.

تذكروا انكم تقتلون خصومكم لستم جماعة مظلومة تتعرض للانتهاكات والاغتيالات وحدها كما توهمون وتضللون.

هل يستحق هذا الشاب الحضرمي ان تقام عليه صلاة الغائب كالتي إقامها الإخوان اليوم في تعز حزنا على تنفيذ أحكام الإعدام بحق شباب مصريين ينتمون للجماعة ادينوا بتنفيذ عملية إرهابية اودت بحياة النائب العام؟

طبعا لايستحق حتى خبر من اعلاميي الجماعة ولا ادانة مقتلة بحرف واحد ..

أما المدون “يسلم سالمين بن فرج” فكتب عن الجريمة : ازداد استهداف الاحزمه والنخب في شبوه وحضرموت وابين وذلك عقب حمله مسعوره يطلقها في المساجد ووساىل الاعلام الميديا الالكترونيه لمشائخ الاخوان ومشائخ حزب الرشاد السلفي الجناح المستتر بالسلفيه وهو اخواني , والاغرب ان هؤلاءالذين يحرضون ويصدرون الفتاوى هم في الحكومه الشرعيه وياتمرون لمن عرف بعلي كاتيوشا وبلسن ويستخدمون هذين الفصيلين مواد الاغاثه والمساعدات لاغراضهم ومآربهم القذره لضرب الجنوب وشبابه الاشاوس فهل يتنبه التحالف والجنوبيون من أفعال هؤلاء .

أما المدون “مهدي مساوى” فكتب التالي : سكوت الجميع عما يجري في وادي حضرموت أمر محير ومريب قبل سنة كنت في القطن وصارت اغتيالات وانا موجود وتحدثت مع الكثير وسمعت من أهل القطن عن هذا الاغتيالات.

المنفذين معروفين ومعروفه أماكن تواجدهم وسياراتهم ويمشون بسرعة عالية وسط الزحمات مولعين النور وقتها كان  معهم صالون اسود والكل يعرف إذا خرجوا انهم قاصدين ضحية وصلتهم معلومات بوجودة في أي شارع إلى أن يصلوا هدفهم وينزلون باريحية يتوزعون في المكان ويطلقون النار على الضحية وفريق تصوير فيديو يصور الجريمة ويعودون إلى سيارتهم ويرجعون بنفس السرعة إلى مكانهم المعروف ويمرون بعدة نقاط عسكرية شمالية تبع المنطقة العسكرية الأولى ويضربون لهم تحية. ومحميين بتلك القوات الموجودة.

في احد المرات تم القبض عليهم في سيئون بعد تنفيذ جريمة  ووجدوا معهم الفيديوهات حق الجرائم السابقة حيث وقعت فيهم دورية فيها أفراد حضارم ومن أبين جنوبيين وسلموهم إلى الجهات المختصة ولم تمضي دقائق حتى تم الإفراج عنهم حسب توجيهات وأوامر عليا

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com