عين اليمن على جنوب اليمن

خبير اقتصادي يحذر : الوديعة السعودية اوشكت على الإنتهاء دون الإستفادة منها

المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات

قال الخبير الاقتصادي أرسلان الجبيري أن الوديعة السعودية شارفت على الانتهاء ، مشيرا الى سحب 26 دفعة منها حتى يوليو 2019م بدون اي خطة للاستفادة من الدعم الخارجي بشكل عام والدعم السعودي بشكل خاص ، وقال: أن تدهور العملة منعطف خطير يهدد الشعب بالجوع وغلاء المعيشة في ظل حكومة فاسدة.

وبين الجبيري كيف تحرك لوبي الفساد للحصول على الوديعة السعودية ، وقال : “في يناير 2018م تلقى البنك المركزي اليمني عدن بتعهد المملكة العربية السعودية بإيداع ملياري دولار وديعه سعودية في حساباته الخارجية ، فتحرك لوبي الفساد للحصول على اكبر قدر من مبلغ الوديعة ولم يستفد من مزايا الدعم السعودي المتكرر منها مليار دولار دعم للحفاظ على استقرار الاقتصاد اليمني و200 مليون دولار منحة من الملك سلمان لدعم الاقتصاد اليمني بحيث واصل لوبي الفساد عاداته السابقة في النهب وعمل خطط لتبديد الوديعة السعودية الجديدة”.

وتابع : “المملكة العربية السعودية وضعت شروط للاستفادة من الوديعة وفي مارس من العام 2018م قدمت المملكة العربية السعودية ملياري دولار وديعة للبنك المركزي اليمني عدن من اجل وضع حلول توقف عملية انهيار بحيث خصصت الوديعة السعودية المبلغ لاستيراد المواد الاساسية فقط وبحيث ان الحكومية لا تمتلك أي مقومات النجاح فقد جعلت السعودية عملية موافقة السحب من الوديعة عبر مؤسسة النقد العربي السعودي.

شروط الوديعة السعودية لم تروق لــ لوبي الفساد بحيث حاول المركزي اليمني العمل بشكل بواب يحرس مبنى يُدر المليارات ولكن قيد حركة عملة في فتح واغلاق الباب فقط بحيث استمر عمل البنك المركزي في تثبيت سعر الصرف للمواد الاساسية والسحب من الوديعة السعودية بشكل مستمر ولم يستفيد من الدعم من خلال تحسين الاداء في ادارة الكتلة النقدية للريال اليمني وتحصيل ايرادات البلد ومكافحة الفساد”.

ولفت الجبيري : “في الوقت الحالي اوشكت الوديعة السعودية على الانتهاء بحيث تم سحب 26 دفعه منها حتى يوليو 2019م بدون اي خطة للاستفادة من الدعم الخارجي بشكل عام والدعم السعودي بشكل خاص ،بحيث ظهرت علامات عودة الريال اليمني للانهيار خلال الايام الماضية فقد وصل سعر الصرف الى 580 ريال مقابل الدولار وحكومة الفساد في سبات عميق”.

وعن الحكومة وعملها في تبديد الأموال قال الجبيري : “معين عبدالملك وحكومته والتي من مهامها الخدمات حسب ما تم التصريح به لم تمارس عملها كما كان يرجى منها بحيث مارست عمل الحكومة السابقة وسعت للتلميع الاعلامي وتبديد الاموال وصرفها تحت مبررات دعم النازحين والحروب في مناطق معينة”.

واضاف : “اذا لم يتحرك الشعب لاقتلاع حكومة معين الفاسدة سيستمر الانهيار الاقتصادي والفساد المالي والمحسوبية وسوء الخدمات اكثر من السابق”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com