حزب الإصلاح يواصل حشد المقاتلين في تعز

المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه

لليوم الثالث على التوالي تواصل الحشود العسكرية التابعة لقيادات موالية للاخوان تواجدها في مدينة التربة جنوبي تعز.

وقالت مصادر خاصة بأن هذه الحشود التي تقدر بنحو 50 طقما عسكريا بقيادة العميد عبدالعزيز المجيدي اركان محور تعز وقائد اللواء 170 دفاع جوي بحسب موقع الرصيف برس.

واضافت المصادر بأن قيادات الاخوان في تعز استقدمت هذه التعزيزات للمشاركة في عملية السيطرة على محافظتي لحج وعدن من قبل جيش الشرعية القادم من مدينة مأرب , مشيرة الى أنه ورغم فشل هذه العملية الا أن عملية التحشيد لا تزال مستمرة ، حيث وصلت الى المدينة اليوم 10 أطقم عسكرية إضافية.

المصادر كشفت بان تحركات هذه القوات اثارت الشكوك والمخاوف بين أبناء المدينة ومناطق الحجرية من وجود نية باستخدامها لتفجير الصراع وفرض السيطرة على مناطقهم.

حيث قالت المصادر بأن القوات تتنقل حاليا بين معسكر “العفا” التابع للواء الرابع مشاة الخاضعة لسيطرة الاخوان وبين مدينة التربة ، مشيرة الى ان هذه القوات تقوم من وقت لأخر بعمليات استفزاز للأهالي حيث أقدمت في وقت سابق بالانتشار داخل المدينة وأغلاق مداخل ومخارجها.

المصادر نقلت عن شهود عيان افادتهم بقيام هذه القوات بعمليات نقل وتخزين لأسلحة وذخائر في مقر نادي الوحدة الخاضع لسيطرة القوات الخاصة وكذا في مواقع متفرقة تابعة لها وللواء الرابع هو ما ضاعف من مخاوف الأهالي.

لافتة الى ان هذه المخاوف تضاعف أيضا مع الأنباء التي تشير الى وجود عناصر متطرفة وعلى صلة بالقاعدة ضمن هذه التحشيدات العسكرية.

وهو ما يثير شكوك الأهالي من أن بقاء هذه القوات يشير إلى تحويل مهمتها الى فرض السيطرة على مديريات ريف تعز الخاضعة لسيطرة اللواء 35 مدرع وكتائب ابي العباس التابعة له.

حيث اشارت المصادر الى الحديث الذي يدور بين أوساط عناصر الاخوان ونشطائهم عن ” حملة أمنية لملاحقة المطلوبين أمنيا في الحجرية ” ، وهي ذات المبرر الذي تم به الهجوم على المدينة القديمة بتعز وانتهى بسيطرة مليشيات الاخوان وتهجير كتائب ابي العباس منها.

تكرار هذه المزاعم الاخوانية يأتي رغم ما تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة اللواء 35 مدرع من وضع أمني مستقر وخلوها من أي عناصر إجرامية او متطرفة ، وهو ما ينفي هذه المزاعم ويظهر حقيقة نوايا جماعة الاخوان بفرض سيطرتها العسكرية على تعز.