القوات السعودية تنتشر في سواحل المهرة وتمنع دخول المواد الغذائية عبر ميناء نشطون

المشهد الجنوبي الأول ــ المهرة

تواصل القوات السعودية في المهرة تطويق السواحل والإنتشار في الشريط الساحلي واغلاق ميناء نشطون لتفاقم معاناة ابناء المحافظة

وقالت مصادر محلية ان القوات السعودية اتشرت بشكل كبير اليوم السبت في ماتبقى من سواحل المهرة محكمة بذلك قبضتها على السواحل بمافيها ميناء نشطون اللذي يعد المنففذ الوحيد للمحافظة وبقية المحافظات الأخرى.

وحسب المصادر فإن الحملة السعودية  بدأت منذ 15 يوماً دون اعتبار لمطالب ابناء المحافظة لطرد القوات السعودية وانهاء مشروع ملشنة المحافظة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنيين

واشارت المصادر إلى أن هذا الاجراء المستمر منذ 15 يوما لم تبرره السعودية لكنه تسبب بخسارة كبيرة لتجار كانوا يستعينون به لإدخال بضائعهم في ظل الحصار على باقي المحافظات اليمنية  خصوصا الموانئ منذ 5 سنوات.

وكشفت المصادر عن فساد الكثير من البضائع ناهيك عن اضطرار التجار لدفع مبالغ مالية كبيرة للبواخر التي تنتظر افراغ حمولتها.  وهذا ليس المنفذ الوحيد الذي تغلقه السعودية في محافظة يمنية بعيدة عن ساحة الحرب وتطمح السعودية لتحويلها منفذ بحري لنفطها  بحكم موقعها على بحر العرب وسط رفض شعبي واسع.

وسبق للقوات السعودية في منفذ شحن الحدودي وان فرضت قيودا مجحفة على دخول البضائع مانعة العديد من السلع على اليمنيين.  ويلجأ اغلب التجار إلى المهرة نظرا للظروف التي تعيشها الموانئ الاخرى في ظل سيطرة تحالف الحرب والحصار.