عين اليمن على جنوب اليمن

أموال حزب اﻹصلاح تدق ناقوس الخطر في المراكز الطلابية بالمكلا

المشهد الجنوبي اﻷول – المكلا
بعد تداول اخبار اعلامية عن نشاط مريب للاخوان في ساحل حضرموت في الفترة الاخيرة، انطلق إعلاميون من عدن بزيارة الى مدينة السلام أو ماتعرف بمدينة المكلا -العاصمة الحضرمية- ، وكشفوا وعبر سلسلة لقاءات واسعة ومطولة أستمرت لأسابيع مع الشخصيات الحضرمية والسياسية والعسكرية وفي زيارات لمختلف المراكز عن استعدادات كبيرة واهتمام بالغ اولاه تنظيم الاخوان وفرعه في اليمن حزب الاصلاح لإقامة وتفعيل نشاط المراكز الطلابية في كافة المناطق والمدن في المكلا وساحل حضرموت.

وتم رصد توجه واضح لجماعة الاخوان نحو الجانب الفكري للجماعة والذي تريد أن تغرسه بقوة داخل المجتمع وشباب حضرموت والجنوب.

وفي المراكز الطلابية جمع تنظيم الاخوان وعبر مؤسساته التنموية والخيرية خمسة جوانب كلها تصب لغسيل أدمغة الشباب والطلبة في مجال الفكر وتكوينه وتنشئته وغرسه وتنميته وعبر(الدعم المادي والتعليم والارشاد والثقافة والإعلام).

وقامت مؤسسات الاخوان بتأهيل أفضل كوادرهم “الاصلاحية” جميعاً لتعزيز أداء هذه المراكز في المكلا عبر أنشطة المراكز الطلابية والعمل على دس السم في العسل عبر تدريس مناهج خاصة بفكرهم الاخواني ومؤسسي الجماعة .

ولم يقتصر الامر هنا، فقد أكد الطلاب في أن محاضرون ارشاديون باسم الدين واخرون يدرسون بمختلف المجالات يتحدثون للطلاب عن فكر جماعة الاخوان ويقومون بتلميع الجماعة الارهابية، وهو الامر الذي تستطيع اجهزة الامن التأكد منه بسهولة واثباته.

وكشف أيضا عن استعدادات مالية ضخمة من مؤسسات الاخوان بحضرموت تقدر بالملايين تتم من هذه اللحظات لإجراء فعاليات و انشطة مختلفة منها :ثقافية و مسرح وانشاد وشعر وقصة ومسابقات في الاشهر القادمة وهو امر وفقا للمصادر الخاصة يحدث مرة من كل عام ويستمر بين اسبوع الى اسبوعين ويتم نشره بوسائل الاعلام الموالية للاخوان.

ويبدو ان تنظيم الاخوان في حضرموت يريد ومنذ أعوام كثيرة ان يجعل هذه المراكز حراك تعليمي ثقافي ارشادي متعلقاً بفكره الطائفي إستغلالا للظروف المادية للطلبة ليحقق نجاحاً كبيراً في المجال الفكري لجماعته داخل المجتمع الحضرمي المسالم.

وخصص الاخوان ميزانية لتفعيل نشاط المراكز تصرف من الدعم المقدم من المنظمات والمؤسسات وفقا لتقرير سابق ليستخدم هذا الدعم والاموال لتلغيم المجتمع فكرياً .

وجعل الاخوان لكل مسؤولي هذه المراكز مبالغ مستمرة، وجعل مكافآت لكل واعظ ومرشد وخصص له اجور نقل ومواصلات بل واعتمد مبالغ لاقامة مسابقات وشراء جوائز ورحلات واحتفالات.

فهل ستلتفت الجهات المعنية والسلطة المحلية وتتحرك بسرعة لوقف هذا المد الذي سيهلك ساحل المحافظة في وقت قصير ويضيع امنها واستقرارها وهل سيتحرك المجتمع ويعي خطورة مايحدث ويعلن رفضه القاطع وخصوصا أن خريجي هذه المراكز باتوا يتقلدون المناصب العليا بتوصية إخوانية وبعضهم تحول الى قيادات مجتمعية بارزة ومؤثرة وبعض خريجي هذه المراكز وفي الاعوام السابقة حددتهم الولايات الامريكية كعناصر ارهابية وفي اعوام سابقة اكدت مصادر عن استهدافهم من قبل الطيران الامريكي في شبوة الجنوبية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com