عين اليمن على جنوب اليمن

الإصلاح  ينقل لواء كامل من الجوف الى شبوة والإنتقالي يعتبره إعلان حرب

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

نقلت القيادات العسكرية للشرعية وحزب الإصلاح لواء عسكري بالكامل من محافظة الجوف الى محافظة شبوة الجنوبية في خطوة اعتبرها المجلس الإنتقالي تصعيد جديد لحزب الإصلاح ونسف لإتفاق الرياض.

وقالت مصادر عسكرية ان حزب الإصلاح نقل اللواء العسكري 161 مشاة من محافظة الجوف الى محافظة شبوة لتعزيز قواته التي تمارس القمع بابناء شبوة .

ويعد ذلك خرقاً لإتفاق الرياض الذي ينص على اخراج قوات الاصلاح من شبوة تسليمها للجانب الأمني المكلف بتأمينها

من جانبه اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي , حزب الإصلاح بإعلان الحرب على الجنوب  حيث قال الامين العام المساعد لمجلس رئاسة الانتقالي فضل الجعدي ان اللواء العسكري 161 مشاة الذي دفع به حزب الإصلاح الذي وصفه بـ ” حزب الإخونج الإرهابي ” من الجوف الى شبوة يعد تحديا واضحا للتحالف واعلان حرب على المحافظات الجنوبية وانقلاب واضح على اتفاق الرياض.

واضاف الجعدي في منشور على صفحته في الفيس بوك  ان الانتقالي حريص على تنفيذ اتفاق الرياض .

وقال صلاح السقلدي في منشور عى صفحته بافيسبوك ااان عملية إرسال اللواء 161 مشاة من محافظة الجوف الى محافظة شبوة لا تعني فقط انتهاكاً جديدا لاتفاق الرياض ومحاولة إجهاضه بالمهد ولا يثبت مرة أخرى النوايا السيئة التي تضمرها هذه الحكومة وعـــرّاها “حزب الإصلاح” لإفشال الاتفاق، بل لهذه العملية أكثر من مدلول : أولاً: أن الحكومة الموالية للإصلاح تسعى الى ترسيخ وجودها بمنابع النفط بشبوة بالتوزاي مع قبضتها على نفط حضرموت، وإعادة تموضعها عسكريا بعموم الجنوب أكثر وأكثر.

ثانياً: أن هذه الحكومة قد صرفتْ نظرها تماماً عن التوجه صوب صنعاء،مع أن هذا لا يحتاج من هذه الحكومة إلى دليل عن عزوفها عن الحرب بالشمال بسبب هزيمتها أمام الحوثيين، وعن نيتها الاحتفاظ بقوتها العسكرية والقبلية لما بعد انتهاء الحرب لمواجهة الجنوب والقوى المناوئة لها بالشمال بما فيها الحركة الحوثية وحزب المؤتمر الشعبي العام.


واضاف : كما أن هذه الخطوة أي ارسال هذا اللواء الى شبوة يضع السعودية أمام اختبار جديد في جديّة تنفيذ اتفاق الرياض ومصداقيتها بتحديد الطرف المعرقل والضغط عليه، في وقت تتصاعد فيه لدى الطرف الجنوبي حالة فقدان الثقة من دور السعودية ومن رخاوة موقفها، وتتلاشى فيه حالة التفاؤل من قدرتها على اشراف ورعاية تنفيذ هذا الاتفاق التي كانت سادت غداة التوقيع،بل ومن المداهنة المريبة تجاه الطرف المعرقل التي تنتهجها الرياض، خصوصاً والشواهد على هذه العرقلة تزداد يوما إثر يوم.

يأتي هذا في وقت وصلت جهود تنفيذ اتفاق الرياض الى طريق مسدود , وتوتر بين القوات السعودية وقوات الانتقالي التي رفضت تنفيذ الملحقين العسكري والامني بتسليم الاسلحة الثقيلة .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com