النشاط الأمريكي يزداد في الجنوب وملحقهم العسكري يحاضر نساء حضرموت

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

خطوات خطيرة يقوم بها الأمريكان في الجنوب للسيطرة عليه وتحويله الى عصا بيد دولتهم الطاغية كما فعلت بالإمارات التي اجبرتها على التخلي عن عرولتها ودينها والعمل لخدمة اليهود على حساب المسلمين

في الموضوع ذاته وعن التدخل الأمريكي في الجنوب كشفت السفارة الأمريكية أن نشاطهم في حضرموت يزداد يوماً بعد آخر وأن قيادات أمريكية تحاول التوغل في المجتمع الحضرمي واختراقه حيث تمتلك القوات الأمريكية بالمكلا قاعدة عسكرية بمطار الريان الدولي المغلق من قبل الإمارات منذ 2015.

وفي تغريدة لحساب السفارة الأمريكية في اليمن، كشفت السفارة عن أن الملحق العسكري بالسفارة الأمريكية باليمن كريس تاونسند قدم شرحاً تفصيلياً عن الانتخابات الأمريكية ودور المرأة البارز.

وقالت السفارة إن المحاضرة التي القاها الملحق العسكري الأمريكي باليمن كانت جزءاً من مبادرة نسائية جديدة لدعم النساء والفتيات اليمنيات، كاشفة أن نساء من المكلا وسيئون شاركن عبر دائرة تلفزيونية.

ويكشف ذلك حجم النشاط الأمريكي الذي تنفذه واشنطن في حضرموت عبر منظمات تعمل لحساب المخابرات الأمريكية، إذ سبق للسفير الأمريكي أن التقى أكثر من مرة بمحافظ حضرموت متجاواً في ذلك رئيس الحكومة والرئيس هادي، بل وصل الأمر بالسفير الأمريكي لأن يجتمع بمدراء عموم المكاتب الوزارية والسلطة المحلية لحضرموت.

ويعتبر محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية فرج البحسني رجل أمريكا الأول في حضرموت، وليس من المسموح لهادي أن يتدخل في قرارات البحسني وتحركاته وعلاقاته وفق ما أفادت به المصادر الخاصة للجنوب اليوم.

ولواشنطن أهداف استراتيجية من السيطرة على حضرموت التي يمكن من خلالها قطع الطريق أمام طريق الحرير وهو المشروع الجديد للصين وعدد من الدول لنقل التجارة بين الشرق والغرب والذي ترفضه واشنطن نظراً لكون ذلك سيقلل من هيمنتها على خطوط التجارة العالمية والهيمنة على معظم الدول التي تمر عبرها خطوط التجارة الدولية كاليمن ومصر على سبيل المثال.