الرئيس هادي يسلم الدولة لبقايا نظام عفاش

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات

اتخذ الرئيس المقيم في الرياض عبدربه منصور هادي جملة من القرارات التي بدت مستفزة بشكل كبير للجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي خصوصاً.

وأصدر هادي قراراً بتعيين القيادي في حزب المؤتمر احمد عبيد بن دغر رئيساً لمجلس الشورى، كما أصدر قراراً بتعيين عدد من الموالين له في مناصب عدة وذات أهمية منها تعيين احمد احمد الموساي نائباً عاماً خلفاً لعلي الأعوش الذي عين سفيراً في الخارجية وتعيين كلاً من عبدالله محمد أبو الغيث ووحي طه عبدالله جعفر أمان نائبين لرئيس مجلس الشورى.

واعتبر مراقبون قرارات هادي خاصة قرار تعيين بن دغر بأنه محاولة لتسليم الدولة للمؤتمر وتحديداً التيار المحسوب على الإمارات، خاصة وأن المؤتمر تيار الإمارات يسيطر حالياً على أهم مؤسستين تشريعيتين في البلاد وهما مجلس النواب الذي يترأسه القيادي المؤتمري سلطان البركاني والشورى الذي يترأسه بن دغر.

ويرى مراقبون إن قرارات هادي قد تفجر الموقف بين تيار الإصلاح وهادي من جهة وتيار الجنوب ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي من جهة مقابلة، خاصة وأن اتفاق الرياض ينص كما يقول قيادات الانتقالي على أن يتم اختيار قيادات الدولة بالكامل وبجميع مناصبهم بعد التوافق والتشاور مع كافة أطراف اتفاق الرياض وأبرزهم مع الانتقالي الجنوبي