فشل الحكومة وانهيار الخدمات في الجنوب ينعكس على الوضع الصحي وتفشي كورونا بشكل كبير

المشهد الجنوبي الأول / متابعات خاصة

يوماً بعد أخر ترتفع ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في ظل الفشل المريع الذي صاحب أداء حكومة المناصفة التي انتهت فترة بقاءها في عدن بالطرد والمغادرة من المدينة عائدة إلى الرياض منفاها الدائم تاركة المواطن في المحافظات الجنوبية يتجرع مرارة العيش في ظل انهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وانعدام المشتقات النفطية وانهيار سعر الصرف.

يقول مراقبون صحيون إن الانهيار في الأداء الحكومي وعدم وجود برامج حقيقية للحكومة التي لم يعد لها وجود في عدن أدى إلى أن تشهد المناطق في الجنوب عودة قوية لفيروس كورونا وتفشيه في أوساط المواطنين بالإضافة لارتفاع لافت في أعداد الوفيات مقارنة بأعداد الإصابات.

حيث أعلنت اللجنة العليا لمواجهة وباء كورونا في عدن تسجيل 174 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19” في مختلف مناطق حكومة هادي والتحالف السعودي جنوب وشرق البلاد، بالإضافة لتسجيل 18 حالة وفاة بالفيروس خلال 24 ساعة.

وقالت اللجنة إن مدينة عدن كانت أكثر المدن ارتفاعاً في أعداد الإصابات حيث تم تسجيل 60 حالة إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية فقط في عدن، تلتها حضرموت حيث تم تسجيل 40 حالة إصابة فيما تعز تم فيها تسجيل 31 حالة مؤكدة.

وفي بقية المحافظات سجلت اللجنة 10 إصابات في شبوة و7 في المهرة ومثلها في البيضاء و6 حالات في أبين و5 في لحج و5 في الضالع وحالتين في مأرب.

كما أكدت اللجنة أن عدد الحالات المتوفية جراء الفيروس 18 حالة خلال الساعات الماضية وهو ما يرفع أعداد الوفيات منذ عودة تفشي الوباء هذا العام إلى ما فوق الـ 900 حالة وفاة بمقابل 1600 حالة شفاء فقط.