“بتوجيهات عفاشية ” الانتقالي يصفي القيادي في الحراك الجنوبي أبوسراج ومنظمات حقوقية تطالب بالكشف عن مصيره

المشهد الجنوبي الأول | متابعات

بعد ثلاثة اشهر من اختطاف قوات الانتقالي لنائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي في عدن ،دعا المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الاحد الأول، إلى الكشف عن مصير القيادي في الحراك الجنوبي مدرم أبوسراج والإفراج عنه.

وقال المجلس في بيان “إن “أبوسراج” اختفى فجأة في الثالث من مايو الماضي عقب لقائه منظمة دولية تُعنى بفض النزاعات وان مايزال مصيره مجهولا في اشارة الى التصفية.

واوضحت مصادر خاصة ان دوافع الاختطاف مبيته وبتوجيهات من قيادة المجلس الانتقالي تنفيذا لتوجيهات طارق عفاش وعمار عفاش التي تهدف إلى تصفية الخصوم السياسيين.

وتؤكد المصادر انه قد تم تصفيتة مدرم أبوسراج من قبل الانتقالي بعد اقتياده إلى سجن بئر أحمد الخاضع لسيطرة المدعو طارق عفاش والذي تدار عمليات التعذيب في تلك السجون باشراف، عمار عفاش.

من جهتها قالت رئيسة “مؤسسة دفاع” للحقوق والحريات هدى الصراري إن أبوسراج لا يزال مخفيا منذ اعتقاله من قِبل قوات أوسان العنشلي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ولم تتمكن أسرته من معرفة أي معلومات عنه حتى اليوم.

وكانت تسريبات قد تحدثت في وقت سابق تفيد بأن القيادي العدني في الحراك الجنوبي قد تمت تصفيته من قبل الانتقالي بتوجيهات عفاشية أمرت الانتقالي بتنفيذ تلك الجريمة التي استهدفت شخصية مدنية بارزة يعد من مؤسسي الحراك الجنوبي السلمي منذ عام 2007م.

واعربت مصادر حقوقية عن قلقها البالغ من التسريبات التي تتحدث عن تصفية الناشط العدني والقيادي في الحراك الجنوبي السلمي، معتبرة ذلك الفعل المشين الذي استهدف مناضلا سلميا جريمة لا تنتهي بالتقادم وانتهاكا خطيرا لحق الإنسان في الأمن والحياة.

وطالبت منظمات حقوقية الانتقالي بالكشف عن مصير مدرم، مشيرة بان قوات الانتقالي التي اختطفته بدون مسوغ قانوني، رفضت تمكن أسرته من رؤيته منذ وقت اختطافه وحتى اللحظة يثير قلقا بالغا ويضع علامات استفهام كبيرة وتساؤلات .
وحول مصير القيادي في الحراك الجنوبي مدرم أبو سراج يتوقع مراقبون بانه قد تم تصفيتة و التخلص منه واخفاء الجريمة عن أسرته والرأي العام المحلي والدولي خوفا من المساءلة القانونية من قبل العدالة الدولية والاممية.