أبناء ومشايخ المسيمير يجددون دعوتهم للمطالبة بإغلاق مصنع إسمنت الوطنية في لحج

المشهد الجنوبي الأول | لحج

جدد أبناء ومشايخ الحواشب بالمسيمير والملاح وما جاورها رفضهم لأي مساعي تهدف للتلاعب وتمييع القضية الحقوقية العادلة والمتمثلة بإغلاق محطة الفحم الحجري المحرمة دولياً، والتابعة للتاجر اليمني رشاد هائل سعيد أنعم، داعين إلى اليقظة والإصطفاف لإفشال كل المؤامرات والتحركات الهادفة الى شرعنة سيناريو القتل والتدمير الذي تنفذه شركة إسمنت الوطنية.

وأوضحت لجنة الاعتصام السلمي في بيان رسمي اصدرته الجمعة إن جهات رسمية وقادة كبار في الدولة بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن العمري تدخلوا في وقت سابق كوسطاء لرفع الاعتصام الذي تم نصبه امام بوابة مصنع إسمنت الوطنية المملوك لرشاد هائل سعيد والواقع في نطاق مديرية المسيمير بمحافظة لحج، ونتيجة لذلك قمنا برفع اعتصامنا بعد ان تلقينا وعود بمتابعة حل ومعالجة مطالبنا الحقوقية العادلة من قبل لجنة الوساطة وايصالها الى الجهات المعنية، لكن للأسف وبعد مرور عدة أشهر على ذلك الاتفاق لم نلمس شيئاً من تلك الوعود تتحقق على أرض الواقع، وهذا ما يعتبر خرقاً للاتفاق وتنصلا عن الوفاء بالالتزامات التي جرى التوافق عليها مقابل رفع الاعتصام.

وقالت اللجنة في بيانها: نحن ابناء الحواشب مطلبنا واضح وصريح ويتمثل بإلزام شركة إسمنت الوطنية بوقف استخدام مادة الفحم الحجري السامة والمحرمة دولياً في أنشطتها الصناعية واستبدالها بمواد اخرى أقل ضرراً على الصحة والبيئة، ونؤكد باننا لن نساوم بقضيتنا العادلة ومطلبنا الحقوقي ولن نتخلى عنه مهما كان الثمن.

ودعت اللجنة في بيانها، كافة الوسطاء والجهات التي تعهدت بتنفيذ مطلب المعتصمين الحواشب الى عدم التملص والإيفاء بالالتزامات وتحمل المسؤولية الوطنية والدينية والإنسانية والأخلاقية في الوقوف الى جانب الحق ومناصرة المظلومين من ابناء الشعب، مؤكداً بان ابناء الحواشب لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون هذا الخطر الداهم والموت والدمار والعبث الذي يتهدد كل مقومات حياتهم، ولن يسمحوا باستمرار عبث الشركة بارواحهم واملاكهم دون ان تحريك أي ساكن، وسيبذلون كل ما بوسعهم لمواجهة هذا الإستهتار والأستخفاف والظلم والقهر والعربدة وسيتصدون له بكل الطرق والوسائل المتاحة.