عين اليمن على جنوب اليمن

بورشة عمل..الإنتقالي يحاول خفض تصعيد وغضب العسكريين الجنوبيين ضده

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

بعد أكثر من خمسة لتشكيله والذي ظل خلالها يركض وراء مصالحه المتعلقة بقياداته الشخصية ولم يتلفت فيها لحال ابناء الجنوب الذين حرمهم نظام عفاش والاخوان من حقوقهم يحاول الإنتقالي الجنوبي اليوم تخفيض السخط الجنوبي عليه عبر مشاركته في فعاليات جنوبيه تهتم بالمطالبة بحقوق الجنوبيين.

ونظمت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الأحد، في العاصمة عدن وبمشاركة من الإنتقالي الجنوبي الصامت على معاناة الجنوبيين ورشة نقاشية بعنوان: “قضية المبعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين قسريا واستمرار تجاهلها انتهاك لحقوقهم ولمبادئ وقوانين حقوق الإنسان”.

واستهل الورشة الدكتور محمود شائف رئيس الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيراً إلى أن قضية المبعدين قسراً تهم الرأي العام الجنوبي وسيتم مناقشتها في الورشة من باب الحرص والمسئولية لقضية فئة تعاني الأمرين جراء سياسات إقصائية استهدفت قطاع واسع من فئات بعد حرب صيف ١٩٩٤ التي شنها نظام صنعاء ضد الجنوب.

وأكد الدكتور شائف أن ما حدث للجنوبيين المبعدين قسراً وتحويلهم لعاطلين عن العمل وهم الأعزاء على أرضهم هي مخالفة صريحة للقوانين المحلية والقوانين والمواثيق الدولية بمافيها القانون العالمي لحقوق الإنسان، مشدداً أن الورشة سيتم فيها تحليل هذه القضية ومكامن الخلل التي عرقلت حلها والجهات المسؤولة عن عدم تنفيذ القرارات القضائية المتعلقة بها، مضيفاً أن كرامة الإنسان فوق كل ثمن والهدف من الورشة هو تشخيص الأمور والخروج بتوصيات منها لحلها وسيتم وضع مخرجات الورشة في متناول الرأي العام والجهات الحقوقية وذات العلاقة بقضية المبعدين قسراً من العسكريين والمدنيين الجنوبيين.

ويحاول الإنتقالي الجنوبي من خلال مشاركته عبر فضل الجعدي خفض التصعيد والغضب الجنوبي تجاه المجلس والذي بدأه بتجاهل الجنوبيين ومعاناتهم طيلة خمس سنوات بل ووصل به الأمر إلى بيع اجزاء واسعة من الأراضي الجنوبية لدول خارجية.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com