الإنتقالي يعلن عداءه للمطالبين بتحسين الاوضاع وبن بريك يظهر بالزي العسكري
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
كشف الإنتقالي الجنوبي من خلال الإجتماع الذي ترأسه نائب رئيس المجلس احمد سعيد بن بريك وبزيه العسكري في عدن ومخرجات الاجتماع عن تجهيزات عسكرية يقوم بها المجلس لمواجهة اي خطر يستهدف بقاءه في عدن ومحافظات الجنوب والتي منها التظاهرات الإحتجاجية المطالبة برحيله ورحيل حكومة معين عبد الملك بعد عجزهم في إدارة مناطق سيطرتهم بالجنوب.
وظهر بن بريك في الإجتماع بزيه العسكري بعد الدعوات الشعبية لاحتجاجات تطالب بتحسين الأوضاع او رحيل الإنتقالي وحكومة معين بعد تسسبهم في الحاق الضرر بالمجتمع و فاقم من معاناة المواطنين.
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية مخاطباً القادة العسكريين والأمنيين الحاضرين :”إننا نقف اليوم أمام مفترق طرق ومنعطفات مصيرية، تقتضي منا خوض هذه المعركة الوجودية بكفاءة واقتدار، وتحمل المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الحاسمة التي لا خيار فيها سوى الانتصار ثم الانتصار، وبأي ثمن” في اشاره منه الى منع اي احتجاجات شعبية في شوارع الجنوب كما يشير الاستعداد العسكري والامني في حضرموت وشبوة
وحدد الاجتماع، جُملة من المهام والواجبات التي يتوجُب على القادة العسكريين والأمنيين التابعين للانتقالي العمل بها في المرحلة الراهنة، وفي طليعتها رفع درجة اليقظة والجاهزية القصوى، ورصد النشاطات المعادية وتعزيز الانتشار الأمني وفق خطط تستوعب المتغيرات الراهنة والمستقبلية.
الإنتقالي وفي هذا التوجه يعلن عداءه رسميا لأبناء الجنوب حيث يأتي هذا الإجتماع بعد دعوات جنوبية شعبية للخروج في تظاهرات ضد الإنتقالي في عدن ومحافظات الجنوب بعد فشله في تحسين اوضاع الناس واكتفاءه بالقاء التهم على حكومة معين التي يعد مشاركا فيها.
