تأييد واسع لقرار الحراك الثوري فض الشراكة مع المجلس الإنتقالي

المشهد الجنوبي الأول _حضرموت

أيد الحراك الثوري في محافظة حضرموت قرار المجلس الأعلى للحراك الثوري في عدن بفض الشراكة مع الإنتقالي الجنوبي الذي وصفه بالملتف على القضية الجنوبية.

وفي بيان مجلس الحراك الثوري الجنوبي في حضرموت، علق على ضوء التطورات الحاصلة في عدن والتي كان آخرها إعلان فصيل فادي باعوم في الحراك الثوري فض الشراكة مع المجلس الانتقالي، فيما بقي باعوم مع مجموعة بسيطة من الموالين له منخرطين في المجلس المدعوم إماراتياً، مطلقاً تصريحاً بأن من اعلنوا فض الشراكة مع الانتقالي لا يمثلون إلا أنفسهم وهو ما دفع بفروع مجلس الحراك الثوري لإصدار بيانات لنفي صحة تصريحات باعوم.

وأعلن مجلس حراك حضرموت، في بيان رسمي مساء أمس الخميس، تأييده لما أسماها “الخطوة الجبارية والبيان الصادر عن المجلس الأعلى للحراك الثوري والذي فض الشراكة مع المجلس الانتقالي”.

وقال حراك حضرموت في بيانه إنه و”بعد 10 أشهر من المماطلة والكذب من قبل المجلس الانتقالي لم نرى فيهم حسن نية صادقة نحو الشراكة الوطنية التي يتعنون بها”.

وقال الحراك الثوري بحضرموت إن “كل ما قاموا به أنهم رتبوا وضع فادي باعوم ويظنون أنهم بشراء فادي سيهمشون المجلس الثوري”، مؤكداً أن “باعوم لم يعد يمثل المجلس الثوري ولا المكتب السياسي.

وشجع حراك حضرموت فصيل الحراك المحسوب على فادي، على العودة للجناح المقاوم بالحراك الثوري الجنوبي الذي لم يتنازل عن مبادئه ومواقفه ولم يستسلم للتحالف وأدواته، واصفاً من لا يزال منخرطاً مع الانتقالي بـ”المنبطحين الذين يحاولون بيع تاريخ المجلس بثمن بخس”.