كتيبة الحماية بشبوة تهدد بالتصعيد بعد إبعاد قائدها وتجميد مستحقاتها
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
أصدر جنود وضباط وصف ضباط كتيبة الحماية بمحافظة شبوة بيانًا شديد اللهجة بتاريخ 13 يوليو 2025، عبروا فيه عن رفضهم القاطع لسياسة “الإقصاء والتهميش الممنهجة” التي يتعرضون لها.
ويأتي هذا البيان بعد عودة الكتيبة من دورة تدريبية ناجحة في معسكر الراحة بالحبيلين.
فالبيان فاجأ الجميع بقرار إبعاد المقدم عوض أحمد الجبواني، قائد الكتيبة وخريج الكلية العسكرية، من منصبه فور عودتهم من الدورة التدريبية، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وتشير الكتيبة إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق محاولات مستمرة لتفتيت تماسكها، من خلال توزيع أفرادها على وحدات أخرى، بالإضافة إلى التأخير المتعمد في صرف مستحقاتهم المالية المتفق عليها قبل انتقالهم إلى معسكر الحبيلين.
وربط البيان بمعاناتهم وبما يواجهه زملاؤهم في كتيبتي الباراسي وسالم الطيار من “أساليب تعسفية”، ويؤكد أن رواتب الدارسين في الكليات العسكرية، وكذلك رواتب الضباط والأفراد المكلفين بمهام خارجية، لم تُصرف منذ إبعاد القائد، على عكس ما هو متبع في الوحدات الأخرى.
كما تم رفض اعتماد الأفراد البدائل العاملين رسميًا بالكتيبة.
وأمام هذه الظروف “الحرجة”، طالبت كتيبة الحماية بالآتي:
– إعادة المقدم عوض أحمد الجبواني إلى قيادة الكتيبة.
– صرف كافة المستحقات المالية المتأخرة دون تأجيل.
– تسوية أوضاع الدارسين في الكليات العسكرية وصرف رواتبهم المستحقة.
– صرف رواتب الضباط والأفراد العاملين في المهام الخارجية بشكل عاجل.
واختتم البيان بتحذير صريح للجهات المعنية، مؤكدًا أن الكتيبة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار هذه الممارسات، وأنها ستحمل المسؤولية الكاملة لكل من يتسبب في استمرار هذه الانتهاكات إذا لم تلبَّ مطالبهم العادلة، معلنة استعدادها لاتخاذ كافة الإجراءات المشروعة للدفاع عن حقوقها.
ودعا العديد من الناشطين إلى ضرورة إعادة المقدَّم الجبواني إلى منصبه، وصرف المستحقات المالية المتأخرة للجنود، بالإضافة إلى توفير رواتب للضباط العاملين في المهام الخارجية. وقد تم التحذير من أن عدم الاستجابة لهذه المطالب قد يؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات.