شبوة بين الانفلات الأمني والصمت الرسمي.. مطالبات شعبية بإنهاء الانفلات الأمني بعد انتشار ظاهرة اختفاء الأطفال

المشهد الجنوبي الأول – شبوة

تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، حالة من الذعر والقلق الشعبي، وذلك على خلفية تسجيل ثلاث حالات اختفاء لأطفال في أقل من أسبوع.

وهذا التزايد في الحوادث حوّل الأمر من وقائع فردية إلى ظاهرة مقلقة، تُلقي بظلالها على الأمن الاجتماعي وتكشف عن حالة من الفوضى الأمنية المتصاعدة في المحافظة.

وتتجه أصابع الاتهام نحو السلطات الأمنية المحلية والنيابة العامة، حيث يرى الأهالي أن صمتها وغياب أي تحرك فعلي يثير علامات استفهام حول مدى جديتها في التعامل مع هذه الجرائم.

ويربط الكثيرون تصاعد هذه الظاهرة بسيطرة فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، مما أدى إلى تحويل المؤسسات الأمنية إلى كيانات ضعيفة تفتقر إلى المهنية، وتخضع لولاءات مناطقية بدلًا من الالتزام بالقانون.

وطالب الأهالي بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الأطفال المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير الأمني.

وحذروا من أن استمرار هذه الأوضاع قد يؤدي إلى تدهور خطير في الأمن والاستقرار، مما قد يجر المجتمع إلى المزيد من الفوضى والانهيار.