في ذكرى تأسيس حزبه.. اليدومي يبيع الوطن بصفقة أمريكية إسرائيلية

المشهد الجنوبي الأول/ خاص

 

لم يكن توقيت تصريحات القيادي الإصلاحي عبدالرحمن اليدومي مصادفةً، ففي ذكرى تأسيس حزبه، اختار أن يقدم “هدية” استراتيجية لأعداء الأمة، بدعوة سافرة للتحالف مع الكيان الصهيوني، مستغلاً معاناة غزة وصرخات أطفالها لتمرير أجندة الخيانة.

 

اليدومي، الذي يعرف تماماً أن حزبه على قوائم المراجعة الدولية كمنظمة إرهابية محتملة، حاول يائساً تقديم “كفالة أخلاقية” للغرب، من خلال شيطنة حركة أنصار الله ووصفها بـ”جماعة التطرف والإرهاب”، في محاولة واضحة لشراء الشرعية بوطنية اليمنيين وأمنهم.

 

ما كشفه اليدومي ليس مجرد خطاب تحريضي عادي، بل هو:

 

· عقد صفقة واضحة المعالم: “التطبيع مع إسرائيل مقابل الدعم الأمريكي”

· اعتراف غير مسبوق بالتبعية للغرب وأجندته

· محاولة يائسة لتحويل حزب الإصلاح إلى وسيط في الصفقات الدولية

· استغلالٌ بشع لمعاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة

 

الغريب في الأمر أن اليدومي يتحدث عن “مكافحة الإرهاب” بينما يدعو لتحالف مع أكبر كيان إرهابي في المنطقة، مما يكشف التناقض الصارخ والازدواجية في المعايير.

 

هذه التصريحات تؤكد أن قيادات حزب الإصلاح لم تعُد تخفي تبعيتها للخارج، ولم تعد تتحرج من تقديم نفسها كأداة طيعة في يد أعداء الأمة، في صفقةٍ يبيعون فيها آخر ما تبقى من وطنية مزعومة وشعارات براقة تخفي خلفها مشروعاً تابعاً لا يحمل من “الإصلاح” إلا اسمه.

 

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com