إعدام “باحاج” في شبوة تم على يد مسلّحين ينتمون بشكل مباشر إلى تنظيم القاعدة
المشهد الجنوبي الأول – شبوة
نُشر فيديو مروع يوثّق عملية إعدام الشاب عامر باحاج رمياً بالرصاص على يد مجموعة مسلحة في محافظة شبوة، مما أثار موجة غضب واسعة.
وتُظهر اللقطات المسلحين وهم يتسلمون باحاج من أسرته، ثم يقومون بتكبيله وسحله وإعدامه بوابل كثيف من الرصاص، في مشهد وصف بأنه منافٍ للدين والأخلاق.
وسط حالة الصدمة تبرز معلومات مؤكدة تُشير إلى أن الأفراد الذين نفذوا هذه الجريمة الوحشية هم أعضاء في تنظيم القاعدة.
وتفيد التقارير بأن هؤلاء القتلة هم زملاء لـ “باسل المرواح”، أمير القضاء في التنظيم، والذي تتراكم عليه العديد من القضايا الجنائية.
كما لفتت تقارير إلى أن طريقة التنفيذ، التي تمت بدم بارد، تتشابه مع أساليب الإعدام التي يتبعها تنظيمات متطرفة مثل داعش، مما يؤكد الانتماء الأيديولوجي للمنفذين.
وقد برر والد الضحية تسليم نجله، المتهم بحادثة قتل “غير واضحة الملابسات”، بمحاولة يائسة لتفادي حرب قبلية، معبراً عن خيبته في العفو.
والحادثة فجّرت حالة غليان بشأن الانفلات الأمني وغياب سلطة الدولة، في ظل سيطرة فعلية لعناصر إرهابية على قرار القضاء والتنفيذ.
