عين اليمن على جنوب اليمن

حكومة هادي توجه ببيع عدد من البواخر التابعة لمؤسسة مصافي عدن ضمن مساعي حثيثة لتدمير الميناء وشل حركته”وثيقة”

المشهد الجنوبي الأول / خاص

كشفت وثائق رسمية سعي وزارة النفط والمعادن في حكومة احمد عبيد بن دغر بيع أصول تابعة لمصفاة عدن، وإقرار لجنة وزارية لذلك بحجة انها متهالكة ولا يمكن الإستفادة منها.

واظهرت الوثيقة توجيه رسمي من الوزارة لمصافي عدن التخلص من البواخر وبيعها حيث لم توجه ببيعها مباشرة خوفا من الغضب الشعبي الجنوبي على الحكومة كما فعلت سابقاً بل امرت بالتخلص منها في اشارة للسماح لهم ببيعها.

ولم يوجه مجلس الوزراء لإصلاح البواخر والاستفادة منها بل وجه بالتخلص منها نهائياً ضمن مساعي الحكومة لشل حركة ميناء عدن نهائياً بعد ان اوقفت حركته الامارات المتحدة ما يوحي ان المؤامرة على الميناء اتسعت رقعتها واصبحت في مرحلة اخطر من سابقتها.

وقالت الوزارة في بيان لها بأنه” لم يتم صدور قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير النفط للتخلص من البواخر المتهالكة والتابعه لمصفاة عدن الا بعد عدة مراسلات رسمية مابين الادارة البحرية التابعة لمؤسسة موانىء خليج عدن والادارة البحرية التابعة لشركة مصافي عدن , مرورا بالمراسلات التي تمت مابين قيادة شركة مصافي عدن وقيادة الوزارة من ناحية وقيادة المصفاة ومجلس الوزراء من ناحية اخرى” .

وتابع البيان : ” علما بان تلك البواخر والتيجان المتهالكة والخارجة عن الجاهزية والتي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات عدة مضت لم يتم الاقرار بالتخلص منها الا لما فيه المصلحة العامة والضرورة كون استمرار تواجدها في خط الملاحة البحرية على النحو الذي هي عليه سيؤدي لغرقها بالتأكيد ” .

ووضحت مذكرة المدير العام التنفيذي لشركة مصافي عدن والموجهة لمعالي وزير النفط والمعادن بتاريخ 26 ابريل 2018م والتي تضمنت المطالبة بالتوجيه بشان التخلص من البواخر , كانت قد تضمنت توضيحا بشأن اعمار الناقلات والتيجان وعلى النحو التالي : ( الناقلة قنا – 1978م ) ( الناقلة باب عدن – 1984م ) ( الناقلة المسيلة – 1982م ) ( الناقلة رديف قنا – 1992م ) ( التاج الكود – 1985م ) ( التاج الغدير – 1985م ) .

وعمدت الشرعية برئيسها هادي على تدمير الجنوب ومصادره المالية حيث كان ميناء عدن الثاني عالميا الا ان الشرعية واصلت مشوار نظام عفاش في تدميره حيث اجره الأخير لشركة دبي في 2008م التي بدورها اهملت الميناء وحولت التجارة الى دبي وقللت من نشاطه فيما تتفق الامارات مع هادي حاليا الى شل الحركة كليا من الميناء واجبار خطوط الملاحة الى تغيير حركتها كما فعلت احداهما قبل اشابيع تقريباً

توجيه ببيع بواخر مصافي عدن
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com