البركاني يتحدى “الانتقالي” ويعود للمدينة للاجتماع بالسفيرة الفرنسية..!

المشهد الجنوبي الأول _ عدن

أثار سلطان البركاني، رئيس البرلمان اليمني التابع للتحالف، الثلاثاء، غضب “المجلس الانتقالي”، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، بعد قراره رفع التحدي بـالعودة إلى عدن، معقل المجلس، وبدء اجتماعات منها.

وشنت قيادات في المجلس  هجومًا جديدًا على البركاني. وجاء الهجوم عشية عقد البركاني اجتماعًا مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، التي تزور عدن حاليًا.

وجاء ظهور البركاني في عدن عقب قراره بالاتفاق مع أحزاب “المؤتمر” و”الإصلاح” على استئناف جلسات البرلمان عن بُعد، وذلك في أعقاب مهاجمة البركاني لرئيس “الانتقالي” عيدروس الزبيدي، واتهامه بـرفض عقد جلسات المجلس في عدن مع التهديد بـنقل الاجتماعات لـمحافظة أخرى.

ولم يتضح ما إذا كان التحالف يحاول تهدئة البركاني، خصوصًا بعد تلويحه بـرفع “الشرعية” عن “الرئاسي” بـالسماح له بـالعودة إلى عدن أم لأهداف أخرى، لكن اللقاء بـالسفيرة الفرنسية يشير إلى أنه يبحث عن غطاء دولي ودعم كافٍ لـعقد الجلسات من عدن، معقل “الانتقالي”.

ويرفض “الانتقالي” أي عودة لـ”برلمان البركاني”.

ووصف عمرو البيض، مستشار رئيس “الانتقالي”، عودة “برلمان البركاني” بـإعادة الوضع إلى ما بعد هزيمة تيار “الانفصال” في الجنوب بتسعينيات القرن الماضي، بـاعتباره تكريسًا للقوى المنتصرة في الحرب حينها.

وقرار استئناف جلسات “برلمان البركاني” من عدن سـيُمثل ضربة قاضية لـ”الانتقالي” الذي يتعرض لضغوط نجحت في تجريده من الموارد وتتجه لـإنهاء سيطرته المحلية على عدن

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com