حالة إرباك في صفوف الانتقالي مع تحشيد السعودية عسكرياً وإطباقها الحصار بحراً

المشهد الجنوبي الأول _ حضرموت

خيمت حالة من القلق، الأربعاء، في أوساط قيادات المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، وسط تصعيد سعودي بحراً وبراً وجواً.

وبدأت قيادات الصف الأول في المجلس المنادي بالانفصال خطب ود السعودية في محاولة للتهدئة.

وأبرز أولئك منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالانتقالي، وقد تبرأ مما وصفها بـ”اجتهادات” تسيء للمملكة، في إشارة لهجوم ناشطي المجلس ووسائل إعلامه ضد المملكة.

وعَدَّ صالح الإساءة للسعودية إساءة للجنوب وقضيته العادلة، معبراً عن رفضه لها باعتبار السعودي حليفاً وافياً وصديقاً للانتقالي فيما وصفها بمعركة البناء والتنمية.

وتزامنت تغريدة صالح مع كشف قيادات في المجلس مخاوفها من التحركات السعودية عسكرياً.

وأفادت منصات تابعة للمجلس بأن السعودية حشدت قوات من الحدود ومأرب والجوف إلى صحراء حضرموت استعداداً لهجوم عسكري واسع محتمل.

وكانت السعودية نفذت طلعات جوية خلال الساعات الأخيرة وألقت خلالها قنابل دخانية.

وتزامنت الطلعات جواً والتحشيدات براً مع قرار السعودية إطباق الحصار بحراً.

وأكد المجلس الانتقالي وقف السعودية تصاريح الدخول لميناء عدن.. ونقل موقع “سوث 24” المقرب من الزبيدي عن مصادر قولها بأن السعودية لم تمنح أي تصريح خلال الساعات الأخيرة لسفن كانت متجهة للميناء الواقع بعدن، المعقل الأبرز للانتقالي.

وهاجمت قيادات الانتقالي الخطوة معتبرة إياها محاولة لحصار 30 مليون يمني.

وتعكس هذه التطورات حجم القلق في صفوف المجلس المنادي بالانفصال والعاجز عن تأمين أبسط الخدمات لمناطق سيطرته مع أنهم لا يشكلون ربع سكان اليمن.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com