عين اليمن على جنوب اليمن

حزب الإصلاح ومخططه ضد الجنوبيين…مقتل اليافعي والصبيحي أدله مقنعة…والشهيد جعفر ودار المسنين من أرشيف العام الماضي

المشهد الجنوبي الأول/خاص

حين دقت نواقيس الخطر أبواب قيادات جماعة الإصلاح في صنعاء والمحافظات اليمنية تجهزت تلك القيادات للرحيل من تلك المحافظات وحطت رحاها في بعض العواصم العربية والإسلامية منها أنقرة والرياض والدوحه كما إحتظنت عدن بدورها بعض القيادات الإصلاحية التي لعبت لعبتها الأخيرة على الجنوبيين.
وحين إنطلقت عاصفة الحزم على اليمن تحركت القيادات الإصلاحية في عدن والمحافظات الجنوبية مستغلين التحالف العربي بدفع الجنوبيين والشباب الجنوبي لمواجهة قوات الحوثي”أنصارالله” وصالح والدخول في معارك قتالية لم تنتهي بعد رغم خروج تلك القوات من معظم المدن الجنوبية.
التحفيز المالي والمعنوي الذي تلقاه الشباب الجنوبي من قوات التحالف التي تصغوا دائماً لإقتراحات قيادات الإصلاح جعل الشباب يستمرون في خوض المعارك متجهين الى المحافظات الشمالية ومنها مأرب وتعز وصعدة ونهم بصنعاء برفقة قيادات جنوبية كانت طعماً صائغاً قدمته قيادات الإصلاح للحوثي وصالح.
بدأت عجلة الإتهامات تتجه نحوا حزب الإصلاح مؤخراً , أي بعد خروج قوات الحوثي وصالح من معظم المدن الجنوبية حيث أصبحت تلك المدن تعيش في إنفلات أمني مكن الجماعات الإرهابية من إقتحامها والسييطرة عليها حيث كانت الإتهامات تتمحور في الكشف عن مخطط من حزب الإصلاح للقضاء على الجنوبيين وقياداتهم من خلال الزج بهم في قتال قوات الحوثي وصالح من جهة ومساندة العناصر الإرهابية لإقتحام المحافظات الجنوبية واذلالها من جهة أخرى.
المخطط الذي كشفت عنه قيادات جنوبية وأخرى خليجية بدأت علاماته تظهر أثناء تنفيذ حملة الإغتيالات في عدن وبعض المدن الجنوبية وأسفرت عن قتل عشرات الضباط والقيادات الجنوبية المهمة بالنسبة للجنوب ومنهم محافظ عدن الشهيد جعفر محمد سعيد الذي كانت أصابع الإتهام تتجه نحو حزب الإصلاح دائماً خصوصاً وأن قرار تعينه محافظاً لعدن كان أول الرافضين للقرار “حزب الإصلاح” كون القرار جاء لعزل البكري المنتمي للحزب عن منصبه كمحافظ لعدن وتولي الشهيد جعفر المنصب.
وتلقت تلك الإتهامات ترحيباً واسعاً في الوسط الجنوبي بعد أن أثبتت قيادات جنوبية تورط عناصر من حزب الإصلاح في عمليات إرهابية نفذت في المكلا وعدن منها عملية دار المسنين الذي افتى منتسب لجماعة الإصلاح للإرهابين بجواز إقتحام الدار وقتل من فيه.
ويقترب المخطط من الحقيقة خصوصاً بعد سقوط القيادات الجنوبية الهامة أمثال اللواء احمد سيف اليافعي الذي اتهم عناصر من حزب الإصلاح برسم إحداثيات مكان إقامته لقوات الحوثي وصالح , وبعد مقتل العقيد عمر الصبيحي الذي استهدفته طائرة تابعة للتحالف العربي والذي اتهمت قيادات في حزب الإصلاح بتعمد رسم الإحداثيات للطائرة, وقيادات جنوبية أخرى .
وزير الخارجية الإماراتي”أنور قرقاش” والمحلل السياسي “فهد الشليمي” وخالد القاسم المقرب من محمد بن زايد أمير منطقة أبو ظبي إضافة الى قيادات جنوبية يوجهون اللوم على الإخوان المسلمين “حزب الإصلاح” لموقف السيئ تجاه الجنوبيين.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com